بعد شهرين.. مدرب البرتغال يبرر وداع يورو 2024

رغم مرور أكثر من شهرين على الخروج من كأس أمم أوروبا، يورو 2024، فإن مدرب منتخب البرتغال روبرتو مارتينيز، لا يزال يبرر الوداع أمام جماهير الفريق، الذين وجهوا له سيلا من الانتقادات بعد النتيجة المخيبة للآمال.

وودعت البرتغال يورو 2024 يوم 5 يوليو الماضي، بعد الخسارة أمام فرنسا بركلات الترجيح عقب تعادل سلبي، ويستأنف الفريق نشاطه الخميس بمواجهة كرواتيا في الجولة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، قبل أن يلعب أمام إسكتلندا الأحد.

وأكد مارتينيز خلال مؤتمر صحافي، تفهمه للانتقادات الموجهة لفريقه بعد أمم أوروبا، نظرا لتشكيلته المدججة بالنجوم والتي ترفع سقف التوقعات والطموحات، لكنه أوضح أن تفاصيل صغيرة هي التي تحسم المباريات، وأن الخبرة التي اكتسبتها البرتغال ستجعلها أقوى.

لماذا ودعت البرتغال يورو 2024؟

عن أسباب الخروج من اليورو، قال مارتينيز: "أظهرنا قوة شخصيتنا وسيطرنا على مباراة فرنسا وتطورنا كثيرا كفريق، وكانت المجموعة مستعدة لخوض مباراتين أخريين، لكن الحظ لم يساندنا، غير أنني في الحقيقة أحببت شخصيتنا".

وأضاف: "أبلينا بلاء حسنا على أصعدة عديدة. دائما نريد الفوز، لكن أفضل اللاعبين في العالم يشاركون في البطولات الكبرى، لذا فإن تفاصيل صغيرة تحسم المباريات.. وقد تكون هذه التفاصيل دخول ركلة ترجيح للمرمى من عدمه".

وعود جديدة

بشأن المرحلة المقبلة أكد مارتينيز أن لاعبيه مخضرمون بالقدر الكافي للتعامل مع الضغط وطي صفحة الخسارة المؤلمة بركلات الترجيح والإحباط من غياب الفعالية الهجومية، مؤكدا أن الفترة المقبلة تحمل الكثير من الأهداف والطموحات.

وأكمل: "الانتقادات جزء من المتطلبات التي نواجهها دائما، لكن ما نطلبه من أنفسنا أقوى من مطالب الجماهير، وتعاهدنا على تحقيق العديد من الأهداف خلال الفترة المقبلة"، مؤكدا أن لاعبيه متلهفون للعودة، وتعهدوا بتقديم كرة هجومية.

يذكر أن البرتغال تلعب في دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، التي حققت لقب نسختها الأولى عام 2019، ضمن المجموعة الأولى في المستوى الأول والتي تضم إلى جوارها كرواتيا واسكتلندا وبولندا.