كرة قدم
.
خطف حارس المرمى جاك بورتر الأنظار خلال ظهوره الأول مع فريق أرسنال في الفوز الكبير 5-1 على بولتون في كأس رابطة الأندية الإنكليزية، بعد أن بات أصغر لاعب على الإطلاق يخوض مباراة رسمية مع "الغانرز".
وحصل بورتر، البالغ من العمر 16 عاما، على فرصة من مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا للمشاركة في المباراة بشكل مفاجئ، ليتفوق على أسطورة النادي ومنتخب إسبانيا سيسك فابريغاس، كأصغر لاعب يخوض مباراة تنافسية في أرسنال.
وسلطت صحيفة dailymail البريطانية الضوء، على جانب من حياة جاك بورتر "القادم من حي راق في جنوب العاصمة لندن، وينحدر من عائلة ثرية هناك".
وتقول الصحيفة: "اللاعب نشأ في مدرسة خاصة تبلغ مصروفاتها السنوية 5 آلاف جنيه إسترليني، وتقع على مساحة 15 فدانا من الريف في إسيكس".
وتضيف "بورتر مولود في يوليو 2008، ولعب مع منتخب إنكلترا تحت 16 و17 سنة، ثم انضم إلى أرسنال خلال عام 2020".
تشير الصحيفة إلى أن "أغلب نجوم كرة القدم ينحدرون من أعماق مجتمعات الطبقة العاملة، وصقلوا مواهبهم في مثل هذه البيئات مثل (لاعب أرسنال) بوكايو ساكا، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للاعب بورتر".
وأضافت: "اللاعب الشاب نجح في تحقيق التوازن بين قدراته الكروية وواجباته المدرسية في أولد هارلو، المدرسة التي تضم مسرحا خاصا وملعبا للتنس ومسبحا دافئا أيضا، قبل أن ينتقل إلى مدرسة ليفينثورب في هيرتفوردشاير".
تلقى بورتر الكثير من الثناء بعد أدائه المتميز في استاد الإمارات خلال فوز أرسنال على بولتون واندررز، لكن عائلته كانت منذ فترة طويلة أكبر مشجعيه، وهو ما برز من خلال تعليقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكتب والده ريتشارد بورتر في العام الماضي أنه "لا يمكن أن يكون أكثر فخرا"، بجانب صورة لقبعة منتخب إنكلترا تحت 16 عاما التي فاز بها ابنه آنذاك.
وقبل ظهوره القياسي أمام بولتون، توجه أعمامه أيضا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليتمنوا حظا سعيدا لـ "طفل العائلة المدلل".
وكتب خاله مات وارد "أنا فخور لكني متوتر"، بينما كتب عمه "كل التوفيق لابن أخي جاك بورتر في أول مباراة له مع أرسنال".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة