غوارديولا يبرئ إسبانيا من ذنب رودري

رفض مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، تحميل منتخب إسبانيا المسؤولية عن إصابة لاعب فريقه رودريغو هيرنانديز "رودري" في الرباط الصليبي، والتي ستبعده عن الملاعب لنهاية الموسم.

وخضع رودري (الجمعة) لجراحة في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، بعدما تعرض للإصابة بعد 21 دقيقة فقط من انطلاق مباراة مانشستر سيتي أمام مضيفه أرسنال في الدوري الإنجليزي، والتي كانت المشاركة الأساسية الأولى له في المسابقة هذا الموسم، بعدما شارك لشوط أمام برينتفورد.

ولم يتمكن اللاعب الإسباني من بدء الموسم مع السماوي بشكل طبيعي بعد إصابته في أوتار الركبة في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024" مع إسبانيا، وبدأ موسمه مع المنتخب مجددا في التوقف الدولي، حيث لعب 60 دقيقة أمام سويسرا، قبل أن يلعب مع السيتي لشوط أمام برينتفورد، ثم يخوض مواجهة إنتر ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

منتخب إسبانيا بريء

قال غوارديولا، خلال مؤتمر صحافي، لدى سؤاله عما إذا كان وجود رودري مع منتخب إسبانيا يمكن أن يكون أسهم في إصابته، على الرغم من أنه لعب مع السيتي بعدها: "أنا لست طبيبا.. لا أعرف ولا أحد يعرف".

وأضاف المدير الفني الإسباني: "لدي رأيي، لكن المنتخب الوطني أراد الأفضل له، وهذه الإصابة لا علاقة لها بالمنتخب الوطني على الإطلاق".

وكان مدرب مانشستر سيتي أكد أن رودي لاعب لا يمكن تعويضه، لكن الفريق بات ملزما بإيجاد الحلول الجماعية من أجل معالجة الأمور وعدم التأثر خلال فترة غيابه عن المباريات.