برونو يرفض التخلي عن بطاقته الحمراء

يبدو أن نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي برونو فرنانديز بات صديقا للبطاقات الحمراء، التي غابت عن كامل مسيرته سواء مع الأندية أو المنتخب، ولسنوات طويلة، قبل أن تعرف الطريق إليه مؤخرا.

وكان فرنانديز حصل الأحد الماضي على بطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة مانشستر يونايتد أمام توتنهام في الجولة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ"، والتي خسرها فريقه على أرضه 0-3، بداعي ضرب جيمس ماديسون لاعب الضيوف.

وتقدم مانشستر يونايتد باستئناف ضد القرار يطلب فيه رفع البطاقة التي حصل عليه قائده، بداعي أن الحكم أخطأ في ذلك القرار، وأن اللعبة لم تكن تستحق الطرد، ليتم قبول الاستئناف بالفعل وإلغاء البطاقة الحمراء (الثلاثاء)، ليصبح اللاعب متاحا لمباريات البريميرليغ المقبلة.

طرد برونو فرنانديز

وبعد نحو يومين فقط من إلغاء البطاقة الحمراء التي كانت الوحيدة في سجل برونو فرنانديز سواء مع الأندية التي حمل قمصانها، أو مع منتخب بلاده البرتغال، حصل قائد الشياطين على بطاقة جديدة لكن هذه المرة في الدوري الأوروبي.

وجاءت تلك البطاقة خلال رحلة مانشستر يونايتد إلى البرتغال، بلاد برونو، لمواجهة فريق بورتو في ثاني جولات مرحلة الدوري ببطولة الدوري الأوروبي، والتي انتهت بتعادل مثير 3-3.

وحصل برونو على البطاقة الصفراء الثانية له في الدقيقة 81، بعد تدخل خشن، ليقوم الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، ويطرد من جديد بعد يومين من إلغاء الطرد السابق.

ورفع التعادل رصيد يونايتد إلى نقطتين بعد تعادله في الجولة الأولى أمام تفينتي أنشخيده الهولندي 1-1، ليصبح في المركز الـ21 بجدول الترتيب.