الثالث في 152 عاما.. توخيل على أعتاب التاريخ

قالت تقارير إعلامية إن المدرب الألماني توماس توخيل، دخل في محادثات مع الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لتولي قيادة منتخب إنكلترا الأول خلال الفترة المقبلة.

ويُعدّ توخيل في صدارة المرشحين لتولي مهام الإشراف على المنتخب الإنكليزي، خلفا للمدرب الوطني غاريث ساوثغيت الذي قدّم استقالته بعد الخسارة أمام إسبانيا في نهائي كأس أوروبا 2024، منتصف شهر يوليو الماضي.

ثالث مدرب أجنبي في تاريخ إنكلترا؟

سبق أن تولى مدربان أجنبيان فقط تدريب إنكلترا، وهما الراحل السويسري سفن غوران إريكسن، والإيطالي فابيو كابيلو.

وخاض منتخب إنكلترا أول مباراة دولية في العام 1872، أي قبل 152 سنة كاملة من الآن، ليصبح توخيل على أعتاب أن يكون ثالث مدرب أجنبي في تاريخ "الأسود الثلاثة" خلال تلك الفترة.

وتأتي هذه الأنباء عقب تقارير أخرى تحدثت عن سؤال الاتحاد الإنكليزي لمدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا بشأن مدى رغبته بتسلم المهام الفنية لمنتخب "الأسود الثلاثة".

وكان توخيل،51 عاما، قاد فريق تشيلسي الإنكليزي للظفر بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2021 قبل أن تتم إقالته في السنة التالية مباشرة.

وقالت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية إن توخيل الذي غادر بايرن ميونخ الألماني في نهاية الموسم الماضي "في وضع قوي" ليصبح مدرب إنكلترا الباحثة عن لقب كبير أول منذ العام 1966.

وعُين الإنكليزي لي كارسلي خلفا لساوثغيت بصورة مؤقتة في أغسطس الماضي وتحديدا للإشراف على فريقه الوطني في دوري الأمم الأوروبية الممتد على 3 نوافذ دولية.

وأعطى المدرب البالغ 50 عاما، والذي استقال من منصبه كمدرب لمنتخب إنكلترا تحت 21 عاما، انطباعا غامضا حيال مسألة توليه المهام بصورة دائمة.

وخلال 4 مباريات أشرف فيها على المنتخب الإنكليزي، فاز كارسلي بـ3 وتعرض لخسارة مفاجئة كانت على ملعب "ويمبلي" أمام اليونان 1-2 الأسبوع الماضي.