10 آلاف كاميرا تحسم مصير مبابي

أبدت محامية نجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي، ماري أليكس كانو برنار، دهشتها من "الصخب الإعلامي الفوري" الذي صاحب القضية المتهم فيها اللاعب الفرنسي بالاغتصاب، مؤكدة أنه كان مفاجئا خاصة أن سرية التحقيقات بالسويد مطلقة.

وكانت تقارير فرنسية لمحت مؤخرا إلى تورط كيليان مبابي في قضية اعتداء جنسي في أحد فنادق العاصمة السويدية ستوكهولم، حدثت بالتزامن مع وجوده هناك لقضاء عطلته، رابطة الأمر بالتقاط صور له داخل أحد الملاهي الليلية.

وأعلنت الشرطة السويدية فتح تحقيقات واسعة في القضية، من دون أن تذكر صراحة اسم كيليان مبابي، غير أن التقارير الصحفية هي التي ربطت اسم اللاعب باحتمالية التورط في القضية، وهو ما علق عليه اللاعب عبر صفحته على إكس بأنه "أخبار كاذبة".

مكيدة إعلامية

تساءلت محامية مبابي، خلال تصريحات لها لقناة "بي إف إم تي في" نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية، عما إذا كان اللاعب وقع ضحية لـ"مكيدة إعلامية" في القضية المفتوحة ضده في السويد بسبب واقعة الاغتصاب المفترضة، التي حدثت يوم 10 أكتوبر 2024.

وقالت ماري: "حين تقدم دعوى بمثل هذه الخطورة، ويتردد صداها في وسائل الإعلام بسرعة كبيرة، وحين يرتبط الأمر بشخص مشهور جدا، فثمة تساؤلات: هل نصبوا له مكيدة؟.. لا أعرف. أتساءل فحسب عن توقيت وشكل هذا الأمر".

وأضافت أنه رغم الخصوصية التي تحوط اللاعب في حياته الشخصية، خاصة في المرات التي يسافر فيها للترويح عن نفسه، فإن أحدا ما علم أنه في ستوكهولم، ولهذا صوره "باباراتزي" ونشرت إحدى الصحف الصور سريعا.

وواصلت أن الصحيفة ذاتها نشرت تقريرا تؤكد فيه تقديم البلاغ، وكأنها صدفة، مضيفا: "لا يقول بيان النيابة شيئا.. لم تسرب المحاكم الأمر ولا الشرطة.. إنهم يطبقون السرية بحذافيرها".

10 آلاف كاميرا تبرئ مبابي

بخصوص فتح التحقيق، الذي أكدته النيابة بخصوص الاغتصاب المحتمل الذي حدث بفندق بوسط ستوكهولم أثناء وجود مبابي بالعاصمة، فقد أبدت المحامية سعادتها لأن ذلك سيوضح الأحداث.

وأضافت: "وجود 10 آلاف كاميرا في الفندق يمثل أمرا جيدا بالنسبة للاعب، وبشكل عام هناك الكثير من الكاميرات في ستوكهولم.. بفضل تلك الكاميرات الموجودة خاصة في ممرات الفندق يمكننا أن نتأكد مما حدث بالضبط وما لم يحدث".

يذكر أن نشر المعلومات عن القضية تزامن مع انعقاد جلسة في باريس داخل لجنة تابعة لرابطة الدوري الفرنسي بخصوص نزاع مبابي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان حول 55 مليون يورو من مستحقات اللاعب لم يحصل عليها رغم رحيله.