إسبانيا تلفظ كبار الليغا لأول مرة منذ 1928

أثبت منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم من جديد، قدراته الفنية الهائلة خلال حقبة المدرب الوطني لويس دي لا فوينتي، بعد 3 أشهر من التتويج بلقب كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا، عندما انتصر 3-0 على صربيا من دون نجوم ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.

وانتزع بطل أوروبا بطاقة العبور إلى دور الثمانية في بطولة دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، بعد الانتصار على الصرب في إسبانيا.

وجاء الانتصار الكبير على الضيوف، وسط غيابات عدة بين صفوف المنتخب الإسباني، يتقدم لاعب خط الوسط رودري بجانب الموهوب لامين يامال، والمدافع المخضرم داني كارفاخال وغيرهم.

حدث غاب منذ عام 1928

تقول صحيفة ماركا الإسبانية واسعة الانتشار إن العثور على 11 لاعبا أساسيا في تشكيل بطل أوروبا ليس بالأمر السهل أو الشائع عبر تاريخه على الإطلاق.

وأضاف المصدر بقوله "عليك العودة إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 1928، كانت تلك هي المرة الأخيرة التي خاض خلالها الفريق الوطني مباراة بدون أي لاعب من الـ3 فرق المذكورة".

وأكمل "هي المرة الرابعة بشكل عام في تاريخ منتخب إسبانيا التي يخوض فيها مباراة من دون لاعبي ريال وبرشلونة وأتلتيكو. الآن لدينا فريق متعدد".

وأشادت الصحيفة بالمدرب دي لا فوينتي وقالت إنه "عزل نفسه عن كل شيء من حوله، ولم يعد كغيره يعتمد على نجوم ريال وبرشلونة تحديدا، بدرجة أكبر من غيرهما".

ويقول دي لا فوينتي في هذا الصدد "نحن لا ندخل في صراعات الأندية، لا توجد أندية أو انتماءات هنا، إنه المنتخب الوطني".

وأمام صربيا، دخل المنتخب الإسباني المباراة بلاعبين من أرسنال الإنكليزي وريال سوسيداد الإسباني، بجانب لاعب واحد من توتنهام وتشيلسي الإنكليزيين، وأتلتيك بلباو وفياريال الإسبانيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي والنصر السعودي وميلان الإيطالي.