دي لافوينتي يرفض اتهامات الغرور

رفض مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لافوينتي، الاتهامات الموجهة له بالوصول لدرجة الغرور أو التعالي، بسبب تصريحات المطمئنة الهادئة التي تبتعد عن الشكوى أو التهويل من شأن التحديات التي يواجهها الماتادور.

وحققت إسبانيا 16 انتصارا في آخر 17 مباراة خاضتها في كل المناسبات، وتعادلت فقط في مباراة وحيدة أمام صربيا، لتحسم تأهلها إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، الثلاثاء، بعد مرور 4 جولات فقط.

أسرار ثقة إسبانيا

نفي دي لافوينتي، خلال تصريحات في مؤتمر صحافي نقلتها رويترز، الغرور عن نفسه مؤكد أنه كان ليصبح كذلك بعد فوزه بدوري الأمم الأوروبية ويورو 2024، وامتلاك فريق مميز على أعلى درجة ممكنة من الجاهزية مهما كانت الظروف.

وقال مدرب إسبانيا: "من يقول ذلك ربما يتحدث عن نفسه"، مؤكدا أن ثقته تنبع من أنه ومعاونيه "نشكل مجموعة عمل رائعة، ولدينا جهاز فني جيد جدا، الأفضل في العالم".

وأضاف: "هناك عائلة حقيقية، وهذا يوحدنا بشدة ويمنحنا قوة كبيرة.. الفضل يعود للجميع، إنه عمل جماعي. لا علاقة لذلك بالغرور، هذه أمور واضحة".

وواصل: "الأرض كروية رغم أن البعض يعتقد أنها مسطحة.. لا يمكن رفض أشياء واضحة.. أشعر بالهدوء إلى أقصى درجة، لكني لست متكبرا، فأنا متواضع ولن أتغير".

سلسلة انتصارات إسبانيا

أكد دي لافوينتي سعادته بنتائج منتخب إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، موضحا: "أتمنى استمرار سلسلة الانتصارات.. حينما تكون في ذلك الوضع تصبح الهزيمة أقرب، لكننا لن نتوقف ونطمح للمزيد".

وأردف: "إنه فريق متعطش كرويا.. نلعب بقدر كبير من السعادة ونستمتع كثيرا في كل مباراة، من الصعب مقاومة الشراهة الرياضية.. لكن سنرى إلى مدى سنصل".