كرة قدم

هل يخمد "صقور الجديان" نيران الحرب في السودان؟

نشر
blinx

وسط موجة عاتية من السلبيات حيث أخبار الحرب وإفرازاتها من قتل ودمار ونزوح غير مسبوق، كان السودانيون على موعد مع الفرح، الثلاثاء الماضي، وذلك عندما حلق منتخب صقور الجديان بفوز ثمين على نظيره الغاني 2 ـ 0 ليقترب من التأهل إلى أمم أفريقيا 2025 2025 لكرة القدم بالمغرب.

ويشهد السودان، منذ عام ونصف العام، حربا طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى خسائر ضخمة في الأرواح والبنية التحتية.

وأشاع الانتصار الكروي عاصفة من البهجة والالتفاف حول صقور الجديان، بدت معالمها في تفاعل الشارع السوداني مع تضحيات نجوم المنتخب الأول، وتغلبهم على ظروف الحرب المريرة، قبل أن يرسل بذلك بارقة أمل للسودانيين، مفادها مقدرة المنتخب على إعادة اللحمة الوطنية مجددا، ونهاية الخلافات وإسكات صوت البنادق إلى الأبد.

بالنقش في ماضي ودور كرة القدم في مثل هذه اللحظات القاسية من تاريخ الشعوب، قد يبدو التمسك بصقور الجديان كمشعل أمل لإنهاء حرب السودان منطقيا للغاية، إذ تحفل الذاكرة بسيناريو مماثل حدث قريبا، والمقصود هنا، الدور الكبير لمنتخب كوت ديفوار في إطفاء نيران الحرب الأهلية في بلاده عام 2007.

والآن، يبدو الوضع مماثلا في السودان، إذ اقترب صقور الجديان من التحليق في "الكان"، فيما يتصدر مجموعته في التصفيات للتأهل إلى كأس العالم 2006، وهو أمر إن يحدث سيكون مدويا وتاريخيا.

فهل يعيد المنتخب السوداني سيناريو أفيال كوت ديفوار؟ وما هي أبرز أدوار كرة القدم في وقف الحروب؟ وكيف وصل صقور الجديان إلى هذه المرحلة من التألق؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة