سوبر Ballon d'Or.. جائزة استثنائية حصدها لاعب واحد

خلال عقد الثمانينيات، ظهر مقترح داخل أروقة مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بتقديم جائزة "سوبر بالون دور" لأفضل لاعب في آخر 30 سنة آنذاك.

وخرج المقترح إلى النور في أواخر عام 1989، عندما تسلمها أسطورة إسبانيا وريال مدريد وصاحب الأصول الأرجنتينية ألفريدو دي ستيفانو.

وقتها تم التصويت على الجائزة بين الفائزين بها خلال السنوات السابقة، بجانب القراء ولجنة تحكيم خاصة من "فرانس فوتبول"، وكان لكل منهم رأيه الخاص فيما يتعلق بهوية اللاعب الأكثر جدارة للفوز بـ "سوبر بالون دور".

وقع اختيار قراء المجلة على الفرنسي ميشيل بلاتيني، بينما ذهبت آراء لجنة التحكيم الخاصة بها بجانب الفائزين السابقين بالكرة الذهبية إلى ألفريدو دي ستيفانو، ليحسم الأخير الجائزة لصالحه.

رغم أن دي ستيفانو تقاسم الصدارة في فئات التصويت المختلفة مع ميشيل بلاتيني، فإن الهولندي يوهان كرويف هو من حسم المركز الثاني في النهاية مستفيدا من حالة الانقسام بين أسطورتي إسبانيا وفرنسا.

وبناء على ذلك، أسفر الترتيب النهائي لجائزة "سوبر بالون دور" عن صدارة دي ستيفانو ثم يوهان كرويف وصيفا وبعدهما ميشيل بلاتيني.

تشير تقارير إسبانية إلى أن الجائزة التي تسلمها دي ستيفانو ظلت موجودة في متحف نادي ريال مدريد داخل استاد سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية، حتى عام 2021.

وقتها، وبحسب التقارير، قرر أحفاد دي ستيفانو بيع الجائزة في مزاد علني واشتراها "شخص مجهول" مقابل نحو 187 ألف جنيه إسترليني، ومكانها حاليا غير معروف.