بعد 6 عقود.. رودري يُعيد أمجاد الإسبان في Ballon d'Or

أعاد لاعب منتخب إسبانيا ومانشستر سيتي الإنكليزي رودريغو هيرنانديز، رودري، كبرياء الإسبان في سباق الكرة الذهبية، بعد غياب طويل وانتظار دام لأكثر من 6 عقود كاملة.

حسم رودري سباق Ballon d'Or لصالحه، بعد صراع شرس ومثير مع نجم البرازيل ولاعب ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، ليفوز بالجائزة كأفضل نجوم كرة القدم العالمية لعام 2024.

ونجح رودري فيما فشل فيه أساطير إسبانيا خلال آخر 64 عاما، خاصة الثنائي الأيقوني المكون من أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز، بعد أن كانا على وشك الفوز بالكرة الذهبية خلال الحقبة التاريخية لفريق برشلونة ومنتخب الماتادور.

ويؤكد البعض أن كل لاعب من الثنائي إنييستا وتشافي هيرنانديز، كان يستحق الفوز بالجائزة ولو مرة واحدة فقط على الأقل خلال مسيرتهما، خاصة في العام 2010، عندما لعبا الدور الأبرز في تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم في جنوب أفريقيا، للمرة الأولى تاريخيا.

عودة بريق الإسبان في Ballon d'Or

لم ينجح أي لاعب إسباني في الفوز بالكرة الذهبية، منذ أسطورة برشلونة لويس سواريز في العام 1960، عندما جمع 54 نقطة، تفوق بهم على أيقونة ريال مدريد ومنتخب المجر فيرينتس بوشكاش صاحب الـ37 نقطة آنذاك.

ومن وقتها تواجد اللاعبون الإسبان بشكل شبه دائم في القوائم النهائية لـ Ballon d'Or، لكن لم يُتوج أي منهم بالجائزة، وخسروا السباق حتى أنهى رودري اللعنة أخيرا وبعد طول غياب.

ماذا قدم رودري في 2024؟

أسهم رودري بالدور الأكبر في تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز تاريخي لم يسبق لأي ناد تحقيقه في البطولة سواء بالنظام القديم أو الحديث.

لم يكتف رودري بإنجاز البريميرليغ الاستثنائي، وانفجر في ملاعب ألمانيا بين شهري يونيو ويوليو 2024، ولعب دورا مؤثرا أيضا في تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس أمم أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه (رقم قياسي).