هل عاد للتشرد؟.. أدريانو يثير الجدل بمقاطع صادمة

أثار النجم البرازيلي السابق أدريانو الجدل في عالم كرة القدم، بسبب مقاطع فيديو صادمة له وهو يتجول في إحدى الحواري الفقيرة في بلاده، ويبدو في وضع مزرٍ للغاية.

وانتشرت مقاطع فيديو عدة للنجم البرازيلي وهو يسير في أحد أحياء ريو دي جانيرو مخمورا وحافي القدمين.

وأثارت المقاطع والصور الكثير من التأويلات، إذ ذهب الغالبية في اتجاه التعاطف مع النجم السابق لإنتر ميلان الإيطالي، وفسرت ذلك بعودته إلى الأزمة النفسية التي سبق أن عاشها من قبل، وعصفت به إلى حياة التشرد.

وكان أدريانو عانى من الكثير من التقلبات والأزمات النفسية، والتي بدأت بموت والده في 2004، عندما كان وقتها نجما متألقا مع إنتر ميلان، قبل أن يبدأ مستواه في التراجع.

ومع موعد اعتزاله كرة القدم في 2016، كان أدريانو قد تحول إلى مدمن للكحول، وانضم إلى مافيا المخدرات في ريو دي جانيرو، ودخل في حالة من الاكتئاب.

ما هي قصة الفيديو المثير؟

رغم انتشار المقاطع الصادمة، لكن لا يبدو أن النجم البرازيلي يعيش ظروفا صعبة، أفقدته الوعي، وأدت لعدم إدراكه تصرفاته.

وقام اللاعب السابق بنشر أحد هذه المقاطع على حسابه على إنستغرام، والذي يمتلك فيه نحو 10 ملايين متابع.

وعلق أدريانو ضاحكا على الفيديو: " جزء من المحتوى الذي تم صنعه لكتابي الجديد.. المصور أكثر جنونا مني".

ويستعد أدريانو لإصدار كتاب خاص يحكي سيرته الذاتية بعنوان "خوفي الأكبر" خلال الشهر الحالي في ريو دي جانيرو.

ولعب أدريانو لعدة أندية أبرزها إنتر ميلان وروما الإيطاليان وميامي يونايتد الأميركي، وأندية برازيلية، وكان إنجازه الأبرز هو التتويج مع منتخب السامبا بكوبا أميركا 2004.

واحتل أدريانو، البالغ من العمر حاليا 42 عاما، المركز السابع في جائزة الكرة الذهبية مرتين في مسيرته الكروية.

وفي خضم المقاطع المثيرة للجدل، لا يبدو أدريانو في أزمة حقيقة، على الأرجح، إذ أكدت صحيفة "الصن" أن ثروته تقترب من 11 مليون دولار، وأنه ظل يجني مداخيل معتبرة من أنشطته الترويجية على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب استثمارات عدة في مجال العقارات.