صلاح ولعنة Ballon d'Or.. هل تنتهي في 2025؟

قبيل توقف الدوريات الأوروبية الكبرى لإتاحة الفرصة أمام مباريات الأجندة الدولية الأخيرة لعام 2024 في نوفمبر الحالي، سجل محمد صلاح هدفا وصنع آخر في فوز ليفربول 2-0 على ضيفه أستون فيلا في الدوري الإنكليزي الممتاز.

أمسية الريدز ضد الفيلانز على ملعب آنفيلد، جعلت صلاح أول لاعب في دوريات أوروبا الكبرى هذا الموسم يُسجل ويصنع 10 أهداف أو أكثر ليتفوق بذلك على نجوم القارة العجوز من أمثال البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كيليان مبابي والنرويجي إيرلينغ هالاند والإسباني لامين يامال وغيرهم.

بشكل عام، شارك "مو" في 17 مباراة مع ليفربول بمختلف البطولات، وسجل خلالها 10 أهداف وصنع مثلها، والمثير أنه هزّ شباك منافسي فريقه في كل البطولات المحلية والقارية حتى الآن.

يحتل صلاح المركز الثاني في جدول ترتيب هدافي البريميرليغ برصيد 8 أهداف، خلف مهاجم مانشستر سيتي هالاند (12)، وبالتساوي مع نجم برينتفورد بريان مبيومو ولاعب نوتنغهام فورست كريس وود، وهو الوصيف أيضا على مستوى التمريرات الحاسمة (6)، بعد جناح أرسنال بوكايو ساكا (7).

كان صلاح مرشحا فوق العادة للفوز بـ Ballon d'Or خلال نسخة عام 2018، بعد أن انفجر على الصعيد الفردي مع ليفربول ومنتخب مصر، وقاد "الريدز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2007 قبل الخسارة من ريال مدريد الإسباني، بعد إصابة شهيرة في الكتف.

ويؤمن الكثيرون بأن محمد صلاح تضرر كثيرا من إقامة كأس العالم خلال نفس السنة في روسيا، خاصة وأن منتخب مصر ودّع مبكرا من دور المجموعات بـ3 هزائم متتالية، ليستفيد لاعبون آخرون من المونديال وعلى رأسهم أسطورة كرواتيا وريال مدريد لوكا مودريتش الذي تُوج بالكرة الذهبية آنذاك.

وفي السنوات الماضية ورغم مستوياته المتميزة مع ليفربول تحديدا، عانى صلاح من إقامة البطولات القارية والدولية وبخاصة كأس أمم أوروبا وكوبا أميركا بخلاف كأس العالم في نسختي 2018 و2022، بدرجة أثرت كثيرا على فرصته في الفوز بـBallon d'Or.

لكن فترة التقييم لاختيار أفضل لاعب في عام 2025، لن تشهد أي بطولة قارية أو دولية على مستوى المنتخبات الوطنية، وبالتالي فإن فوز محمد صلاح بالدوري الإنكليزي أو دوري أبطال أوروبا مع استمرار دوره المؤثر، سيُعزز لا محالة فرص فوزه بالكرة الذهبية للمرة الأولى في تاريخه.

في أكتوبر المقبل سيكون صلاح قد بلغ من العمر 33 عاما و4 أشهر، ولكن بالعودة إلى الماضي فلن يحول التقدم في السن دون فوزه بالكرة الذهبية، التي سبقه إليها "عواجيز" منهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نفسه وآخرهم الفرنسي كريم بنزيما.

• الإنكليزي ستانلي ماتيوز: 41 عاما و10 أشهر.
• الفرنسي كريم بنزيما: 34 عاما و10 أشهر.
• الأرجنتيني ليونيل ميسي: 34 عاما و5 أشهر.
• الروسي ليف ياشين: 34 عاما وشهر واحد.
• الإسباني ألفريدو دي ستيفانو: 33 عاما و5 أشهر.
• الكرواتي لوكا مودريتش: 33 عاما و3 أشهر.