كرة قدم
.
زفّ نادي مانشستر سيتي الإنكليزي خبرا سارا لمحبيه من كافة أنحاء العالم، بعد تأكيد استمرار الإسباني بيب غوارديولا مديرا فنيا للفريق حتى صيف عام 2027، ليؤمّن بقاءه على مدار 11 سنة كاملة، سيكون فيها متعطشا للمزيد من النجاحات، بعد فترة استثنائية قاد خلالها مانشستر سيتي للسيطرة تماما على الساحة المحلية، وحوّل إلى خصم قوي لا يُستهان به على مستوى دوري أبطال أوروبا.
فاز غوارديولا حتى الآن بـ 19 كأسا مع سيتي، بما فيها 6 ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، ولقب واحد في دوري أبطال أوروبا، وسيكون أمام المزيد من التحديات المثيرة في غضون الـ3 سنوات المقبلة.
تولى المدرب الإسباني المخضرم مهمة تدريب مان سيتي في صيف 2016، بعد نهاية حقبة ناجحة "نسبيا" مع عملاق بافاريا بايرن ميونخ الألماني.
المثير أن غوارديولا وعلى مدار 8 سنوات كاملة، خسر لقب الدوري الإنكليزي مرتين فقط، أولهما في الموسم الأول لصالح تشيلسي في 2016-2017، والثانية على يد ليفربول في موسم كورونا الشهير 2019-2020.
وباستثناء ذلك، لم يترك غوارديولا الفرصة أمام منافسيه لاقتناص كأس البطولة الأقوى والأهم على مستوى أندية كرة القدم الإنكليزية، بل إنه قاد سيتي للثلاثية التاريخية لأول مرة في موسم 2022-2023 عندما تُوج معه بالدوري المحلي وكأس الاتحاد ودوري الأبطال الأوروبي.
بحسب موقع transfermarkt للأرقام والإحصائيات، خاض مان سيتي خلال حقبة غوارديولا حتى كتابة هذه السطور، 490 مباراة وفاز بـ360 منها وتعادل 60 وخسر 70 مرة.
نجح غوارديولا في قيادة مان سيتي للقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، خلال نسخة عام 2023 عندما انتزعه من أنياب إنتر ميلان الإيطالي بهدف دون رد، لكنه لم يكن مجرد تتويج أبدا.
بخلاف اللقب نفسه والتتويج بعده بالسوبر الأوروبي ثم مونديال الأندية، ضمن مانشستر سيتي المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية 2025 المقررة في الولايات المتحدة الأميركية، وهو تحدٍ سيكون مثيرا بمشاركة صفوة الفرق العالمية.
تحدٍ آخر ينتظر غوارديولا بعد التجديد، وهو الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي والتتويج به للمرة الخامسة على التوالي وتعزيز رقمه القياسي الحالي، 4 مرات، لكن يبدو أن المهمة ستكون شاقة للغاية في ظل منافسة قوية مع ليفربول بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة