كرة قدم
أعلن نادي إنتر ميامي الأميركي، الجمعة، رسميا رحيل مدربه الأرجنتيني جيراردو "تاتا" مارتينيو عن منصبه، لأسباب شخصية، وذلك بعد وداع الفريق من الدور الأول لتصفيات لقب الدوري الأميركي، بالخسارة أمام أتلانتا يونايتد.
وجاء الوداع الحزين رغم تصدر إنتر ميامي ترتيب الموسم المنتظم في الدوري الأميركي برقم قياسي من النقاط (74 نقطة في 34 مباراة) ليفوز بدرع المشجعين.
وبجانب ذلك، فشل إنتر ميامي في تجاوز دور الـ16 من بطولة كأس الدوريات، كما خرج من كأس أبطال الكونكاكاف أمام مونتيري المكسيكي في دور الثمانية في وقت سابق من هذا العام.
وبعيدا عن الأرقام المخيبة التي تمنح المدرب حق الرحيل دون ذكر سبب، كما تمنح النادي مشروعية اقالته بشكل فوري، فإن قصة الخروج، وأيضا ما صاحبها من ترشيحات لمدربين محتملين لخلافته، سرعان ما زجت بنجم الفريق الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في قلب عملية التغيير.
وأعاد هذا الجدل ميسي إلى موضع اتهامات سابقة لا تنفك تحاصره كلما حدث تغيير مفاجئ في الأجهزة الفنية، والمقصود هنا امتلاك النجم الملقب بالبرغوث حق إقرار بقاء أو رحيل أي مدرب مهما كان حجمه.
فهل طرد ميسي مواطنه من المنطقة الفنية لميامي؟.. وكيف يبدو تأثير البرغوث في تعيين وتغيير المدربين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة