كرة قدم
لم يتراجع مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوادريولا عن صدارة الأحداث الرياضية طوال اليومين الماضين، تارة بتجديد عقده مع الفريق لموسمين ليكمل 11 عاما في ملعب الاتحاد، وتارة أخرى، باستمرار دوامة خسائر غير المعهودة مع السماوي وفي مسيرته إجمالا بعدما تجرع أمام توتنهام، السبت، الخسارة الخامسة تواليا مع الفريق، بنتيجة 4 ـ 0.
وفي سياق الاحتفاء بتجديد غوارديولا، استرجع الإعلام الكثير من الذكريات واللحظات الخاصة في مسيرة المدرب الإسباني مع السيتي، لا سيما تلك المليئة بالإنجازات الكبيرة والتاريخية، وفي خضم السرد والتوثيق لمشواره، طفت على سطح الإعلام مواقف متنوعة، أبرزها سجالاته مع الصحفيين في المؤتمرات الصحافية.
وبقدر ما ينسب لغوارديولا ويورغن كلوب وجوزيه مورينيو الفضل في تجديدهم فكرة المؤتمرات الصحافية وإشعالها بالحيوية، كانت لهم بالمقابل لحظات حافلة بالجدل، أعادت سؤال قديم عن العلاقة المتذبذبة بين الصحافي والمدرب، مع مسحة اتهام للمدربين باحتقار الصحفيين في مؤتمراتهم.
ويقفز للذاكرة هنا رد مفحم لغوارديولا في أبريل الماضي، عندما سأله صحافي عن سبب انتقاده للاعبيه أمام الكاميرات، فرد: "أفعل ذلك من أجل أضواء الكاميرات ومن أجل غروري.. أنا الشخص الأكثر شهرة في الفريق، أحتاج للكاميرات لكي أذهب إلى النوم بارتياح لا يصدق".
وحدث ذلك بعد مرور عام على تصعيد خطير من يورغن كلوب ضد الصحافي بموقع "ذا اثلتيك" جيمس بيرس، الذي سأله في فبراير 2023 عن تراجع ليفربول، فرد كلوب: "سيكون من الصعب الرد أو الحديث معك، إن كنت صادقا بنسبة 100%.. وأنت تعرف السبب، وهو لكل ما تكتبه".
فكيف تبدو العلاقة بين المدربين والصحافيين؟.. ومن هو المذنب ومن هو الضحية؟
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة