كرة قدم
قبل 10 أيام استيقظت كرة القدم الفرنسية ونادي ليون العريق تحديدا على وقع صدمة، تمثلت في قرار الإدارة الوطنية للرقابة الإدارية بهبوط النادي المتوج بلقب الدوري 7 مرات متتالية من 2001 إلى 2008، إلى الدرجة الثانية بنهاية الموسم بحال لم يعدل أوضاعه المالية المتأزمة حاليا.
وبجانب ذلك تم منع ليون من إجراء تعاقدات في ميركاتو يناير المقبل، وسيتعين عليه بيع عدد من نجومه المميزين مثل ماليك فوفانا وريان شرقي، لضبط الميزان المالي، وتغطية ثقب ديون قُدرت بـ500 مليون يورو، رغم تقليل مالك النادي الأميركي جون تيكستور من حجم الأزمة، ووعده ببقاء النادي في الليغ 1.
أزمة ليون جاءت بعد أقل من 6 أشهر على إفلاس نادي بوردو العريق وهبوط إلى دوري الثالثة وتخليه عن رخصته الاحترافية التي ظل يحتفظ بها منذ 1937، وانضم بدوره لنادي سوشو في 2023 الذي هبط من الدرجة الثانية إلى الثالثة بعد معاناته من عجز مالي.
ومع كل هذه الأحداث المتسارعة، خرج جان مارك ميكيلر مدير الإدارة الوطنية للرقابة الإدارية ليرسم صورة قاتمة للمستقبل، عنوانها خسائر حالية وأخرى أكبر في الطريق بفعل ممارسات خاطئة في إدارة الساحرة المستديرة في فرنسا.
فكيف يبدو الوضع الآن؟ وكيف وقعت أندية الدوري الفرنسي في هذا المستنقع؟
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة