كرة قدم

هل تحول "إرث" ريال مدريد إلى "محرقة" تلتهم النجوم؟

نشر
blinx

لم تفارق البسمة محيا النجم الفرنسي كيليان مبابي طوال لحظات تقديمه لاعبا جديدا لريال مدريد منتصف يوليو الماضي، ولعل الابتسامة العريضة تفجرت بمجرد أن وطأت قدماه مقر النادي، ورؤيته لـ15 درعا من كؤوس دوري الأبطال الخالدة، تحكي مجتمعة قصة كيان لا يشبه إلا نفسه في عالم كرة القدم.

وما إن تجاوز مبابي، وقتها، النفق المؤدي إلى الملعب الفخم للريال حتى وجد في انتظاره 80 ألف مشجع، قبل أن يعدهم برحلة جديدة مع أمجاد لا تزال تتوق لها تلك الجماهير.

لكن، ما إن حانت لحظة الحقيقة، حتى صحا النجم الفرنسي على كابوس، ليطرح مستواه الحالي أسئلة كبيرة عن طبيعة تلك الشحنة التي تلقاها من وحي التقديم التاريخي والاستقبال الحافل، وما إذا كانت تلك اللحظة تحديدا قد قصمت ظهر الفتى الراكض خلف حلم طفولي ظل يدغدغه منذ كان يافعا في ضاحية بوندي الباريسية الفقيرة.

ووصل مبابي إلى ذروة الشكوك، الأربعاء، بعد أداء بائس خلال هزيمة فريقه أمام ليفربول 0-2 في الأبطال، إذ أضاع ركلة جزاء، قبل أن يطغى "الصفر" على أرقامه في المباراة، ثم تلقى لطمة أخرى من بنى جلدته، بعدما منحته صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقييما "2 من 10" خلال المباراة.

فهل وقع مبابي فريسة لضغط الإرث الملكي؟.. وماذا يقول التاريخ عن الصفقات المشابهة له؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة