كرة قدم
يقدم ليفربول الإنكليزي مستويات متميزة على كافة الأصعدة مع المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي تولى المسؤولية مطلع الموسم الحالي خلفا للألماني المخضرم يورغن كلوب، واستعاد جزءا كبيرا من كبريائه وتحوّل من جديد لمُرعب كبار القارة الأوروبية.
أحدث نجاحات ليفربول خلال حقبة أرني سلوت كانت الفوز المثير والثمين على مانشستر سيتي 2-0، في قمة مباريات الجولة الـ13 من الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ"، ليعزز صدارته لجدول الترتيب بفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه؛ أرسنال.
وفي هذا التقرير نُسلط الضوء على نجاحات أرني سلوت في المباريات الكبرى مع فريق ليفربول، الذي يسير بخطى ثابتة نحو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي للمرة الثانية في تاريخه خلال حقبة "بريميرليغ".
حتى كتابة هذه السطور، تولى أرني سلوت قيادة ليفربول خلال 20 مباراة في مختلف المسابقات المحلية والقارية، وحقق 18 فوزا وتعادل مرة واحدة وخسر في مثلها، ليُدوّن انطلاقة نارية مع "الريدز".
امتاز ليفربول خلال تلك الفترة بقوة هجومية كبيرة، وهزّ شباك منافسيه بـ46 هدفا بين استقبل مرماه 12 هدفا فقط.
جاءت الخسارة الوحيدة لفريق ليفربول في الجولة الرابعة من الدوري الممتاز على ملعبه أمام نوتنغهام فورست بهدف دون رد، بينما تعادل مع أرسنال في الأسبوع التاسع 2-2، وفيما عدا ذلك حقق 18 فوزا كاملا.
بخلاف التعادل أمام أرسنال، لم يعرف ليفربول طعم التعثر في المواجهات الكبرى على مستوى الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وقهّر أقوى الفرق هنا وهناك، وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني وباير ليفركوزن الألماني وتشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في إنكلترا.
محليا، فاز ليفربول على مانشستر يونايتد 3-0، تشيلسي 2-1، ثم مانشستر سيتي 2-0 ليؤكد رغبته القوية في استعادة لقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم بعد غياب دام 4 سنوات كاملة.
وقاريا، اكتسح ليفربول ضيفه باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني بلا رحمة برباعية دون رد، وأكرم ضيافة ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي بنتيجة 2-0، بعد انطلاقة قوية بانتصار كبير خارج الديار في الجولة الافتتاحية من دوري الأبطال 3-1 على حساب العملاق الإيطالي ميلان.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة