لحظات حرجة.. موسم ريال مدريد على المحك

يخوض ريال مدريد الإسباني تحديا محفوفا بالكثير من المخاطر، عندما يحلّ ضيفا ثقيلا على أتالانتا الإيطالي في واحدة من المباريات المرتقبة بالجولة السادسة لمرحلة الدوري من بطولة دوري أبطال أوروبا 2024-2025.

لا يملك حامل لقب أبطال أوروبا وبطلها التاريخي أي خيار سوى الفوز في مدينة بيرغامو، أمام متصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي وبطل النسخة الماضية من الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، والذي يعيش أفضل أوقاته هذا الموسم.

"إما أن يفوز الفريق ويُعيد نفسه إلى المسار الصحيح ويؤكد المنحنى التصاعدي الأخير في الدوري الإسباني، أو يدخل في فوضى تاريخية إذا خسر" هكذا تقول صحيفة AS الإسبانية.

نهائي الموسم ضد أتالانتا

المصدر وصف لقاء ريال مدريد ضد أتالانتا بأنها "نهائي الموسم" بالنسبة للفريق الملكي ومفترق الطرق، مضيفا "لا مجال للعودة إلى الوراء، الخسارة ستكون عواقبها وخيمة قد تؤدي إلى خروج كارثي ومبكر من قائمة الـ24 فريقا الأوائل في جدول ترتيب مرحلة الدوري من دوري الأبطال".

وقبل انطلاقة المباراة المرتقبة ضد متصدر ترتيب "سيري آ"، يحتل ريال مدريد المركز الـ24 بين 36 فريقا في دوري الأبطال، وهو المقعد الأخير المؤهل إلى مرحلة خروج المغلوب، وإذا تراجع مركزا واحدا فقط مع نهاية هذا الدور، سيودّع البطولة رسميا.

"لن نتأهل إلى دور الـ16 بشكل مباشر، حتى لو فزنا على ليفربول الإنكليزي" هكذا صرّح مدرب الفريق المخضرم، الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي بعد الخسارة من "الريدز" بهدفين دون رد في الجولة الماضية من البطولة.

أنشيلوتي ربما أراد أن يرفع الضغوطات عن لاعبيه، ليخوض آخر 3 جولات من البطولة بأريحية كبيرة، أملا في اجتياز هذا المنحنى الصعب ليعود الفريق إلى سابق عهده وأمجاده.

عودة فينيسيوس جونيور

أكد أنشيلوتي خلال وقت سابق أن نجم الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور سيكون جاهزا من الناحية الطبية للمشاركة أمام أتالانتا، في تصريح منح ريال مدريد وجماهيره دفعة معنوية هائلة لهز شباك الفريق الإيطالي.

تعافى فينيسيوس من إصابة عضلية مؤخرا بشكل أسرع مما كان متوقعا، لكن غاب لتأكيد الجاهزية عن الفوز الكبير أمام جيرونا بثلاثية دون رد في الدوري الإسباني.

وسيكون الفوز على أتالانتا، لو تحقق، بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق الملكي قبل مباراة مرتقبة في نهائي كأس القارات للأندية 2024 أمام أحد أندية الأهلي المصري، باتشوكا المكسيكي أو بوتافوغو البرازيلي يوم 18 ديسمبر الحالي.