بعد السيتي.. غوارديولا يعتزل تدريب الأندية

أكد المدرب الإسباني بيب غوارديولا بأن مانشستر سيتي، الذي يدربه حاليا، سيكون الفريق الأخير في مسيرته التدريبية، إذ سيعمد إلى الدخول في راحة طويلة يتعلم فيها الطهي واللغة الفرنسية ومواصلة لعب الغولف.

ويدرب غوارديولا مانشستر سيتي منذ 2016 وحقق معه إنجازات تاريخية، أبرزها الهيمنة على الدوري الإنكليزي عبر الفوز به 6 مرات في 8 أعوام، بجانب قيادته الفريق إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وكان غوارديولا (53 عاما) قد جدد عقده، الذي ينتهي الصيف المقبل، لمدة عامين، ليستمر معه حتى 2027.

ويمر غوارديولا، حاليا، بأصعب فتراته مع السيتي، إذ يعاني الفريق من تراجع في النتائج، بسبب موجة إصابات تضرب أعمدته الرئيسية منذ بداية الموسم الجاري.

ولم يحقق مانشستر سيتي سوى انتصار واحد في آخر 9 مباريات، وتعادل مرتين.

غوارديولا يختم مسيرته مع الأندية في الاتحاد

في مقابلة حصرية مع الشيف الإسباني داني غارسيا، أكد غوارديولا أنه لن يجلس في المنطقة الفنية لأي فريق بعد رحيله عن مانشستر سيتي.

وقال الفيلسوف الإسباني: "لن أدرب أي فريق بعد مانشستر سيتي.. لا أتحدث عن المستقبل البعيد.. ولكنني لن أذهب إلى بلد آخر وأكرر ما أفعله الآن (تدريب فريق)".

وأضاف: "ليست لدي الطاقة الكافية لذلك.. ربما منتخب وطني، لكن هذا أمر مختلف".

ماذا سيفعل غوارديولا بعد اعتزال الأندية؟

يمتلك غوارديولا أكثر من خطة بعد التوقف عن العمل مع الأندية، لكنها تبدو جميعها، حتى الآن، بعيدة عن المستطيل الأخير.

وقال غوارديولا: "يجب التوقف، وتقييم ما قمت به بشكل جيد وما يمكننا تحسينه مستقبلا، لأنك عندما تكون مشغولا طوال اليوم باستمرار، لا يتوافر لديك الوقت للقيام بذلك. أعتقد أن التوقف سيكون مفيدا جدا بالنسبة لي".

وتابع: "ما زلت شابا وعندما أتوقف، هناك العديد من الأشياء التي أريد القيام بها".

وختم: "أحدها هو تعلم الفرنسية وتخصيص وقت فراغي لنفسي حتى أتمكن من لعب الغولف ثم البدء في تعلم كيفية طهي الأشياء البسيطة".

يذكر أن غوارديولا يعتبر من المهووسين بلعبة الغولف، إذ ظهر في الأعوام الأخيرة يلعبها خلال العطل الصيفية.