"صرخة" المعارضة تهدد رئاسة لابورتا لبرشلونة

أدت الفوضى التي يعيشها نادي برشلونة الإسباني على الصعيد الإداري خلال الفترة الأخيرة لتوحد جميع جبهات المعارضة في النادي لمطالبة مجلس إدارته برئاسة خوان لابورتا بـ"استقالة فورية"، مهددة بتقديم اقتراع لحجب الثقة عنه.

جاء ذلك وفقا لبيان جماعي صدر الأحد عن جميع جبهات المعارضة في برشلونة، حمل توقيع تيار "نعم للمستقبل" بقيادة فيكتور فونت، الذي حلّ في المركز الثاني بالانتخابات التي فاز فيها لابورتا، وأيضا جوان كامبروبي زعيم جبهة "نحن صرخة"، و8 جبهات أخرى.

اعتبرت جبهات المعارضة في النادي الكتالوني أن فشل النادي في قيد لاعبي فريق كرة القدم داني أولمو وباو فيكتور أحدث فصول مسلسل الإهمال في مهمات إدارة لابورتا، والقشة التي قصمت ظهر المجلس في ظل مجموعة من القرارات المتخبطة.

وطالبت كل الجبهات باستقالة مجلس إدارة برشلونة، بداعي أنه "حان الوقت لإبراز روح النادي الحقيقية"، مضيفا: "يجب أن يستقيلوا فورا كي يفسحوا المجال أمام مرحلة جديدة بطرق إدارة مختلفة في ظل وجود أشخاص يتمتعون بالطاقة والتصميم اللازمين لإعادة إحياء مؤسسة بحاجة ماسة للتغيير وإدارة احترافية".

وفي حال لم يستقل المجلس، فإن المعارضة سيكون أمامها مساران؛ الأول هو خضوع المجلس لـ"اقتراع ثقة ملزم"، خاصة في ظل وجود "لائحة تنظيمية تسمح بذلك"، والثاني هو إجراء تصويت لحجب ثقة عنه والإطاحة به.

وكان برشلونة تعاقد مع أولمو وفيكتور الصيف الماضي، وقام بقيدهما في النصف الأول من الموسم مؤقتا بدلا من لاعبيه المصابين أندرياس كريستينسن ورونالد أراوخو، لحين تقديم الضمانات اللازمة لتسوية أوضاع النادي المالية ومواصلة قيدهما لما تبقى من الموسم بشرط حدوث ذلك قبل آخر أيام العام.

لكن مجلس لابورتا فشل في تقديم تلك الضمانات في الوقت المحدد، لتقوم رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني لكرة القدم برفع اسمي اللاعبين من قائمة النادي ورفض قيدهما مجددا رغم تقدم انادي بأكثر من طلب بسبب مخالفة ذلك للوائح التي تمنع قيد لاعب في ناد واحد لأكثر من مرة على مدار الموسم.