"لحظة فارقة" تشعل ثورة ليفربول

شن قائد ليفربول المخضرم، الهولندي فيرجيل فان دايك، ومواطنه مدرب الفريق أرني سلوت، هجوما شديدا على حكم مباراة الريدز أمام توتنهام في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية والتي أقيمت الأربعاء.

وتلقى ليفربول خسارته الثانية على مدار الموسم الحالي، والثانية تحت قيادة سلوت بعد الهزيمة من مضيفه توتنهام 0-1 في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس رابطة المحترفين، لتتصعب مهمته قبل مباراة الإياب على ملعبه الشهر المقبل.

حصل لاعب توتنهام الشاب، السويدي لوكاس بيرغفال صاحب الـ18 عاما، على بطاقة صفراء في الدقيقة 68، ونجا من الحصول على الإنذار الثاني والطرد بسبب التحام قوي مع مدافع ليفربول اليوناني كوستاس تسيميكاس، قبل لحظات من تسجيله هدف فوز السبيرز.

أشعل ذلك الأمر غضب لاعبي لفربول ومدربهم سلوت، خاصة أن تسيميكاس كان لا يزال خارج الملعب عندما سجل بيرغفال الهدف، وعلق فان دايك على ذلك في تصريحات نقلتها رويترز بالقول: "كان يستحق تماما بطاقة صفراء ثانية.. سجل هدف الفوز بعدها مباشرة".

وأضاف: "ارتكب الحكم خطأ في رأيي وأخبرته بذلك.. كان الجميع على جانبي الملعب يعلمون أنه كان من المفترض حصوله على بطاقة صفراء.. كان هناك مساعد حكم، وحكم رابع، وحكم فيديو مساعد، وحكم المباراة، ولم يحصل على بطاقة صفراء ثانية".

وواصل المدافع العملاق صاحب الـ33 عاما: "لا أقول أن هذا هو السبب وراء خسارتنا، لكنها كانت لحظة فارقة في المباراة".

من جانب آخر، أبدى أرني سلوت تقبله الهزيمة، لكنه أصر أيضا على أنه كان ينبغي طرد بيرغفال، معلقا على الحكم ستيوارت أتويل بالقول: "القرار الذي اتخذه كان له تأثير كبير على نتيجة المباراة الليلة.. لا يوجد الكثير مما يمكنني قوله عن ذلك".

وأضاف: "أخبرني الحكم الرابع لماذا يعتقد أنها ليست البطاقة الصفراء الثانية وربما سمع ذلك من الحكم.. أنا لا أحب الخسارة أبدا، لكن من حسن الحظ أن لدينا مباراة إياب للتعويض".

يذكر أن الهزيمة أوقفت سلسلة مؤلفة من 24 مباراة بدون خسارة لفريق ليفربول بكل المسابقات، لكن حامل اللقب لا تزال أمامه فرصة سانحة لقلب الموازين لصالحه في مباراة الإياب بكأس الرابطة أمام توتنهام التي يستضيفها في ملعب أنفيلد الشهر المقبل.