كرة قدم

محرج.. بماذا كان يُلقب رونالدو في الطفولة؟

نشر
blinx
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن لقب محرج كان يطلقه عليه جيرانه أثناء لعبه كرة القدم في مرحلة الطفولة، مشيرا إلى أن الجميع كان يناديه بـ"الباكي"، في تلك الفترة.
واعترف مهاجم النصر السعودي بحقيقة البكاء المستمر في كرة القدم، لكنه أرجع ذلك إلى الشغف اللامحدود بالساحرة المستديرة وعشق الانتصارات المستمر ورفض الهزيمة مهما كانت مناسبتها.
ويقدم رونالدو (39 عاما) مستويات مميزة مع النصر السعودي، ولا يزال يواصل مسيرته التهديفية الأسطورية، إذ يمتلك 921 هدفا ويطمح للوصول إلى 1000 هدف في مسيرته مع الأندية ومنتخب البرتغال.

دموع رونالدو المستمرة تثير سخرية الجيران

في حوار مع الصحافي الإسباني إدواردو أغيري، سلط رونالدو الضوء على جانب مثير من حياته الكروية في الطفولة.
وقال رونالدو في التصريحات التي نقلها موقع سبورت بايبل: " كنت أكره الخسارة وذلك منذ أن كنت صغيرا.. هذا الأمر ظل يزعجني باستمرار، حتى إن جيراني كانوا ينادونني (لورا).. كان أحدهم يقول لي (كيف حالك لورا؟)".
وتعني كلمة "لورا" باللغة الإسبانية "الباكي"، ما يعني سخرية جيرانه منه بسبب دموعه.
وأضاف رونالدو: "عندما أخسر أبكى بحرقة.. كانت هذه طريقتي منذ الصغر.. ولكن شيئا فشيئا استوعبت وتحسنت بعدها".
وأردف: "لا زلت أشعر بالمرارة عند الهزيمة، أنا لست مثاليا وأحيانا أبالغ في رد فعلي ولكن هذه طريقتي ولن تتغير".

عادة لا تتوقف

ظل رونالدو يستسلم لدموعه في عدد من اللحظات الحرجة داخل الملعب.
وفي نهائي يورو 2016، وعقب تعرضه للإصابة، لم يستطع رونالدو مقاومة دموعه، ليغادر الملعب باكيا، قبل أن يعود منتخب بلاده ويفوز بهدف نظيف على فرنسا ويتوج باللقب.
وفي يورو 2024 الأخير في ألمانيا، أثار رونالدو الجدل بعد دخوله في موجة بكاء عقب إضاعته ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، ويتأهل البرتغال بالركلات الترجيحية.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة