سلطت صحيفة توتو سبورت الإيطالية الضوء على الوضع الحالي الذي يعيشه كونسيساو، ورأت أن البرتغالي يواجه خطر الإقالة، بالفعل، بحال خسر الديربي، وذلك على الرغم من تعيينه قبل شهر ونصف تقريبا.
واستبعدت الصحيفة أن تكون النتائج هي السبب في إقالة البرتغالي، إذ قاد كونسيساو الفريق في 8 مباريات، حقق خلالها 5 انتصارات، وتعادل في مباراة وخسر مرتين.
ونجح البرتغالي في قيادة ميلان إلى الفوز بلقب السوبر الإيطالي في السعودية، من أول مباراتين له مع الروسونيري.
لكن الصحيفة أشارت إلى الصرامة والقسوة اللتين يتصف بهما كونسيساو، ما نتج عنهما تفجر الأوضاع داخل غرفة ملابس الفريق.
ورأت الصحيفة أن شجار المدرب البرتغالي مع دافيدي كالابريا الأسبوع الماضي عقب الفوز المثير 3ـ2 على بارما في الكالتشيو ساهم في توتر غرفة ملابس الفريق.
وأعقب ذلك تعرض يونس موسى للطرد خلال الخسارة 2ـ1 أمام دينامو زغرب في دوري الأبطال، واعتبرته انعكاسا لحالة التوتر تلك.
ولاحقا أكدت تقارير أن كونسيساو طلب من المهاجم الإسباني ألفارو موراتا الرحيل في الميركاتو الشتوي، إذ انضم بالفعل إلى غالطة سراي التركي.
ودفع ذلك كله إدارة ميلان إلى الاجتماع بكونسيساو، ومناقشة أسباب التوتر الحالي في الغرفة.
وفي السياق ذاته، قال الصحافي في شبكة ريليفو الإسبانية مات موريتو، إن سيرجيو كونسيساو ظل منذ وصوله إلى ميلان ظل يستخدم طرقا في العمل لم تعجب الجميع في غرفة الملابس، كما أشار إلى تدهور علاقته بألفارو موراتا.
ومن أبرز أساليب المدرب، بحسب تقارير، هو فرضه فترتين للتدريب صباحية ومسائية، بجانب سحب شارة القيادة من الفرنسي ثيو هيرنانديز ومنحها لمواطنه وحارس الفريق مايك ماينان.