كرة قدم

هل يدفع "ديربي الغضب" كونسيساو نحو الهاوية؟

نشر
blinx
بالتزامن مع حراك كثيف داخل نادي ميلان الإيطالي في الميركاتو الشتوي، قضى برحيل عدد من الأسماء المثيرة للجدل، مثل دافيدي كالابريا وألفارو موراتا، وضم الإنكليزي كايل ووكر واقتراب المكسيكي سانتياغو خيمينيز، وجد مدرب الفريق الجديد البرتغالي سيرجيو كونسيساو نفسه محل تقدير وإشادة جماهيرية كبيرة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
سبب ذلك، هو ما اعتبره، أنصار ميلان شجاعة وصرامة من قبل المدرب البرتغالي، من أجل ضبط غرفة الملابس في الفريق، تمهيدا لبدء مشروعه الطموح لإعادة الفريق الملقب بالروسونيري إلى سكة الألقاب.
لكن داخل أروقة النادي العريق، ربما بدت الصورة مغايرة لذلك، إذ ظلت تقارير مقربة من ميلان، تشير إلى أن النادي بدأ، بالفعل، يتململ من صرامة المدرب، وتأثيرها على غرفة الملابس، فيما أكدت تقارير أخرى أكثر تشاؤما أن خسارة ميلان "ديربي الغضب"، الأحد، أمام جاره اللدود إنتر في الدوري الإيطالي قد تضع حدا لمشوار المدرب مع الفريق، لاسيما والمركز المتراجع للفريق بالدوري.
ويتواجد ميلان في المركز الثامن في ترتيب الكالتشيو برصيد 34 نقطة، وبفارق 19 نقطة عن نابولي المتصدر.
وقبل الديربي بدأ كونسيساو وكأنه استشعر الخطر، إذ أسهب في المؤتمر الصحافي قبل الديربي، عن العروض الضخمة التي تلقاها قبل القدوم إلى ميلان، والتي كانت ستمنحه 10 أضعاف ما يجنيه حاليا في ميلان، في إشارة إلى طموحه وتقديره لقطب مدينة ميلانو.
فما هي كواليس أزمة كونسيساو في ميلان؟ وهل يفكر النادي في إقالته؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة