كرة قدم

بشكوى رسمية وخطاب تاريخي.. ريال مدريد ينتفض ضد التحكيم

نشر
blinx
تقدّم ريال مدريد الإسباني، الإثنين، بشكوى رسمية ضدّ حكام مباراته أمام إسبانيول في الجولة 22 من الليغا، والتي خسرها بنتيجة هدف من دون ردّ، السبت.
وشهدت المباراة حالات تحكيمية مثيرة للجدل، أشهرها التدخل العنيف من مدافع إسبانيول كارلوس روميرو على مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي، فيما اكتفى حكم الساحة مونيز رويز بإنذاره بالبطاقة الحمراء، فيما تجاهل حكم غرفة الفار إيغلسياس فيلانوفا استدعاء الحكم لمراجعة اللقطة.
وكان روميرو استفاد من تساهل الحكم، ليسجل هدف الفوز لفريقه، قبل أن يعترف عقب اللقاء بتعمده إيقاف مبابي، مشيرا إلى أنه استحق الطرد.
وألغى الحكم أيضا هدفا لفينيسيوس جونيور، فيما رفض احتساب ركلتي جزاء للفريق الملكي.
وعلى صعيد آخر، استبقت اللجنة الفنية للحكام في إسبانيا، الإثنين، شكوى ريال مدريد، بإيقاف الحكمين لأجل غير مسمى بسبب هذه الأخطاء.

ريال مدريد ينتفض ضد الظلم التحكيمي

أعلن ريال مدريد تقدمه رسميا بشكوى ضد حكام المباراة، وقال في بيان: "تمّ التقدم بشكوى رسمية للاتحاد الإسباني لكرة القدم والمجلس الأعلى للرياضة بسبب الأخطاء التحكيمية الجسيمة في مواجهة إسبانيول بالدوري".
وجاء في خطاب الشكوى الذي أرسله النادي الملكي للاتحاد والمجلس الأعلى للرياضة: "لقد تجاوزت الأحداث التي وقعت في هذه المباراة أي هامش للخطأ البشري أو تفسير الحكم، ما حدث في (ملعب آر سي دي إي) يمثل تتويجا لنظام تحكيم فاقد للمصداقية تماما، وصلت فيه القرارات ضد ريال مدريد إلى مستوى من التلاعب والغش في المسابقة لم يعد من الممكن تجاهله".
وطالب ريال مدريد بالكشف عن التسجيلات الصوتية في غرفة حكم الفيديو المساعد "الفار".
وقال إن معرفة محتوى هذه التسجيلات الصوتية أمر ضروري لتسليط الضوء على القرارات المتخذة وتصرفات الحكم.

فضيحة ممنهجة

لم يبد ريال مدريد في البيان استغرابه مما اسماه "الفضيحة التحكيمية"، مشيرا إلى أنها غير معزولة في ظلّ نظام التحكيم المعيب.
وأوضح: "فضيحة التحكيم هذه ليست حالة معزولة، نظام التحكيم الإسباني معيب تماما ومصمم هيكليا لحماية نفسه، بدعم من اللجان التأديبية التي تعتمد على الاتحاد الإسباني لكرة القدم نفسه، والتي ترفض بشكل منهجي معاقبة الحكام، وتعديل العقوبات التعسفية".
وأردف: "لقد أصبحت المشاكل البنيوية الخطيرة التي يواجهها التحكيم الإسباني واضحة في الأعوام الأخيرة، مع الكشف عن ممارسات لا تتفق مع الشفافية والنزاهة التي ينبغي أن تحكم المنافسة. ومع ذلك، وعلى الرغم من حجم الفضيحة وتآكل مصداقية النظام، إلا أنه لم يحدث أي إصلاح حقيقي أو تطهير فعال للمسؤوليات".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة