"وقت التسلل" يشعل ثورة نيستلروي ضد يونايتد
كافح مدرب ليستر سيتي، الهولندي رود فان نيستلروي، مع فريقه من أجل تعويض التعثرات المتتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ"، عبر التقدم في كأس الاتحاد الإنكليزي، من خلال تخطي عقبة مانشستر يونايتد (الجمعة)، لكن الرياح أتت بما لا تشتهيه السفن.
وخسر ليستر سيتي بشق الأنفس أمام مضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة 1-2 في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنكليزي، بعدما كان متقدما بهدف، قبل أن يتعادل أصحاب الأرض أولا، ثم يسجلوا هدف الفوز في الدقيقة 90+3، بعد لعبة تحيط الشكوك بوجود تسلل فيها.
بدا أن مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي تتجه للوقت الإضافي، قبل أن يسجل المدافع الإنكليزي هاري ماغواير هدف الفوز من ضربة رأس في الدقيقة 93، إثر تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها البرتغالي برونو فرنانديز، قبل ثوان من صفارة النهاية.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن ماغواير في موقف تسلل، لكن الحكم المساعد لم يرفع رايته، ولم يتم اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعدة للحكم نظرا لأنها لا تستخدم في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي حتى الدور الخامس.
وفي رده على الخسارة بطريقة "فيرغي تايم" (وقت فيرغي)، في إشارة إلى تسجيل فرق المدرب الأسطوري الأسبق لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون أهداف الفوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، رد رود فان نيستلروي المحبط: "لم نخسر في وقت فيرغي، بل خسرنا في وقت التسلل".
وأضاف في تصريحات نقلتها "رويترز": "تقنية حكم الفيديو غير ضرورية.. تستخدم تقنية الفيديو عندما تكون هناك بضعة سنتيمترات أو بضع بوصات.. كان هناك نصف متر واضح في الخط.. إنه أمر صعب تقبله.. كنا نستحق الذهاب للوقت الإضافي وخوض معركة جديدة وربما ركلات ترجيح".
وكان نيستلروي، نجم مانشستر يونايتد الأسبق، يعمل كمدرب مساعد ضمن الجهاز الفني للفريق بداية الموسم الحالي مع مواطنه المدير الفني السابق إيريك تين هاغ، قبل أن يتولى مسؤولية الفريق مؤقتا لحين وصول المدرب البرتغالي الحالي روبن أموريم، الذي قرر عدم الاستعانة به في جهازه.
يذكر أن هذا الانتصار هو الثالث فقط لمانشستر يونايتد في آخر 8 مباريات على ملعب أولد ترافورد في كل المسابقات، والتاسع لأموريم خلال 20 مباراة مع الفريق، مقابل 8 هزائم و3 تعادلات.