بحسب الخبير في الاقتصاد الرياضي كيران ماغواير، فإن الأمر يتعلق دائما بمسألة الانتدابات والتعيينات.
ومنذ نهاية حقبة الأحلام رفقة المدرب الأسطوري ليونايتد السير أليكس فيرغسون، أنفق مانشستر يونايتد 2.1 مليار جنيه إسترليني على شراء اللاعبين.
ومثل جميع الأندية، أشترى مانشستر يونايتد عدد من اللاعبين عبر تقسيط رسوم انتقالاتهم على فترات زمنية طويلة، وهو ما راكم عليه ديونا مستحقة للأندية بلغت 414 مليون جنيه إسترليني.
ويحتل يونايتد حاليا المركز الثاني بعد تشيلسي، من حيث أكثر الأندية التي تدين لنظيرتها بمبالغ مستحقة السداد.
وقابل مسألة شراء اللاعبين تراجع بشكل كبير العوائد التي يتم جنيها من بيعهم، إذ إنه ومنذ نهاية حقبة فيرغسون في 2013، ومن كل 100 مليون إسترليني، جناها تشيلسي من بيع اللاعبين، نال يونايتد مقابلها 20 مليون إسترليني فقط.
وهنالك أيضا تخبط واضح في مسألة تعيين المدربين والطواقم، إذ دفع يونايتد مبلغا كبيرا لنيوكاسل من أجل التعاقد مع مديره الرياضي دان إشورث قبل أن يقوم بطرده بعد 5 أشهر.
وكلفت إقالة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ وطاقمه النادي 10.5 مليون إسترليني، فيما دفع النادي قيمة الشرط الجزائي البالغة 11 مليون إسترليني للتعاقد مع روبن أموريم خلفا لتين هاغ من سبورتنغ لشبونة.