كرة قدم

تعديل "تاريخي" ينتظر قانون ضربات الجزاء

نشر
blinx
يعتقد أسطورة التحكيم الإيطالي بيرلويجي كولينا، أنه يتعيّن إجراء "تعديل جذري" على قانون ضربات الجزاء في ملاعب كرة القدم خلال الفترة المقبلة، بحيث يتم احتساب ركلة مرمى حال تصدى الحارس أو التسديد في أحد القائمين أو العارضة.
وأدار كولينا مجموعة كبيرة من المباريات الحاسمة والتاريخية في ملاعب كرة القدم، من بينها نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني، بجانب نهائي كأس العالم 2002 بين ألمانيا والبرازيل وغيرها.
وكان كولينا المولود في بولونيا الإيطالية، مرادفا لعشاق كرة القدم في مختلف أنحاء أوروبا، وكان يُثير الخوف في قلوب العديد من اللاعبين والنجوم بموقفه الصارم، وعلى الرغم من شخصيته القوية، كان المدافع الذي تحول إلى حكم يحظى باحترام كبير لقدرته على السيطرة على جميع اللاعبين الـ22 فوق أرضية الملعب.
وقال كولينا في تصريحات عبر صحيفة "ريبوبليكا" الإيطالية: "أعتقد أن هناك فجوة كبيرة بين الفرص المتاحة للمهاجم ونظيرتها لحارس المرمى، وفي المتوسط يتم تسجيل 75% من ركلات الجزاء بالفعل".
واستطرد "بالإضافة إلى ذلك، يحصل المهاجم على فرصة لعب الكرة المرتدة من حارس المرمى، لقد ذكرت هذا بالفعل في المناقشات التي أجريناها في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وفيما يتعلق بالحل المناسب لهذه المشكلة، أصرّ كولينا على أن كرة القدم يجب أن تطبق قاعدة "الضربة الواحدة"، وقال "يجب أن يحصل اللاعب المكلف بالتسديد على فرصة واحدة فقط لتسجيل الكرة من مسافة 12 ياردة، وإذا أهدر يتم استئناف اللعب من ضربة المرمى"، مثلما هو الحال في ركلات الترجيح.
وأتم بقوله "هذا المقترح من شأنه أيضا أن يقضي على مشهد وجود جيش من اللاعبين داخل منطقة الـ18، وقتها سيبقى الجميع خلف الكرة حتى بعد التسديد".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة