هل يتفوق مبابي على انطلاقة رونالدو التاريخية؟

بحسب بيانات موقع transfermarkt، سجل مبابي 27 هدفا خلال 37 مباراة مع ريال مدريد بمختلف البطولات حتى الآن، ويحتاج فقط 7 أهداف ليحطّم رقم رونالدو في أول موسم له بملعب سانتياغو برنابيو.

وتتبقى أمام ريال مدريد 14 مباراة كاملة في الدوري الإسباني، و3 لقاءات كحد أقصى في كأس ملك إسبانيا، و7 مباريات محتملة في دوري أبطال أوروبا بخلاف كأس العالم للأندية، حتى ينتهي من موسمه الحالي.

ونظريا سيكون مبابي قادرا بنسبة كبيرة للغاية على تحطيم رقم رونالدو خلال موسمه الأول مع بطل أوروبا التاريخي، بالنظر لإسهاماته التهديفية العالية وآخرها 3 أهداف "هاتريك" أمام مانشستر سيتي الإنكليزي في إياب مرحلة الملحق من البطولة القارية.

في 4 ديسمبر 2024، أهدر مبابي ركلة جزاء أمام أتلتيك بلباو وحمّله الكثيرون مسؤولية الخسارة 1-2 في الدوري الإسباني، بعد أن أضاع أخرى في الهزيمة 0-2 على يد ليفربول الإنكليزي، والتي عقدت آمال فريقه في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الدور الأول.

وبعد ضربة الجزاء الضائعة أمام أتلتيك بلباو، وجّه مبابي رسالة اعتذار لجماهير ريال مدريد قال فيها "نتيجة سيئة وخطأ كبير في مباراة مهمة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه اللحظة الصعبة، لكنه أفضل وقت لتغيير هذا الوضع، وإظهار من أكون".

وبدا أن مبابي كان على قدر المسؤولية وانفجر بعد رسالة اعتذاره، وفي غضون شهرين تقريبا تحوّل إلى نجم ريال مدريد الأول واستعاد ذاكرة التهديف بدرجة هائلة ليبدأ السير نحو تحطيم رقم رونالدو في أول موسم مع الفريق.

وبعدها، انفجر كيليان مبابي وسجل 17 هدفا وقدّم تمريرتين حاسمتين، وتضمنت أهدافه 2 هاتريك على مدار 18 مباراة فقط.

ضمن كيليان مبابي منذ مباراته الأولى مع ريال مدريد، التفوق على قدوته رونالدو فيما يخص المقارنة بينهما على مستوى الألقاب داخل ملعب سانتياغو برنابيو.

استهل مبابي مشواره مع "الملكي" عندما سجّل هدفا في الفوز على أتالانتا الإيطالي 2-0، ليُتوج بلقب كأس السوبر الأوروبي، بينما على النقيض تماما وعكس التوقعات، خرج رونالدو بلا ألقاب خلال موسمه الأول مع ريال مدريد.

وعزز مبابي تفوقه على رونالدو في ديسمبر الماضي، عندما أسهم في تتويج "الميرينغي" بلقب كأس القارات للأندية بثلاثية دون رد على حساب باتشوكا المكسيكي.

ومع استمرار ريال مدريد في المنافسة على 4 ألقاب متنوعة، هي الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ستكون الفرصة مواتية أمام مبابي ليحقق تفوقا كاسحا على رونالدو بنتيجة 6-0.