"دخلت الملجأ بعمر سنتين".. لاعب إسباني يفضح "قسوة والديه"

روى النجم السابق لديبورتيفو لاكورونيا وأرسنال ولاعب آيندهوفن حاليا، لوكاس بيريز، تفاصيل صادمة عن أزمات كبيرة مع والديه، مسلطا الضوء على طفولة قاسية عاشها بسببهما.

وأكد المهاجم الإسباني، بأن والديه تركاه بملجأ للأيتام عندما كان في الثانية من عمره، قبل أن يظهران في حياته بعد النجومية ويطلبان منه أموالا.

وقال بيريز في مقابلة مع موقع El Partidazo de Cope، مهاجما والديه: "لقد تخليا عني عندما كنت في الثانية من عمري والآن يطلبان مني المال".

وأضاف: "لقد نشأت مع أجدادي (من جهة والدي).. عندما كنت في الثانية من عمري، تركني والداي في دار للأيتام لأنهم لم يتمكنا أو لم يرغبا في رعايتي".

وأردف: "عندما انطلقت مسيرتي مع ديبورتيفو في ذلك الوقت، تلقيت شكوى من والدي يطالب فيها بنفقة لبقية حياته. ومنذ ذلك الحين، مرت عدة أشهر حتى غادرت ديبورتيفو وسط الكثير من التوتر والقلق، لقد عشت لحظات صعبة للغاية في حياتي".

وفي موسم 2016-2017، عندما انتقل إلى أرسنال الإنكليزي، كان لوكاس بيريز على موعد مع مفاجأة أخرى غير سارة.

يضيف: "تلقيت حينها خطابا مع إشعار بالاستلام من والدتي تطالب فيه بالمال.. لكنها لا تستطيع المطالبة بذلك، لأنها لم تكن جزءا من الحضانة المشتركة".

وزاد: "كنت محظوظا بوجود أجدادي، لكنهم لم يستمروا طويلا كما وددت".

وكان روبرتو بيريز قد انضم إلى آيندهوفن قبل يومين، في صفقة انتقال حر، بعدما أنهى عقده مع ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الشهر الماضي.

وعن أسباب الرحيل عن لاكورونيا قال بيريز: "رحلت عن الفريق لأن المشكلة مع والدي لا تزال مستمرة. التقيت به عدة مرات في عيد الميلاد هذا العام ولم يكن شعورا جيدا.. وهناك سبب آخر، وهو أن الوضع في النادي لم يكن على ما يرام، لم أشعر بالتقدير أو الدعم، لذا قررت الحديث بشفافية معهم، وطلبت إنهاء العقد مع النادي الذي أحبه".