رغم الفرحة الجنونية.. سيميوني محبط بعد مباراة برشلونة
رغم الفرحة العارمة التي انتابت المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني المخضرم دييغو سيميوني، عقب تسجيل مهاجمه النرويجي ألكسندر سورلوث هدف التعادل أمام برشلونة، في كأس ملك إسبانيا، من هجمة مرتدة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، فإن المدرب أعرب عن إحباطه وخيبة أمله عقب اللقاء.
وخطف أتلتيكو مدريد تعادلا قاتلا من مضيفه برشلونة بنتيجة 4-4، خلال المباراة التي جمعتهما (الثلاثاء) على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بعد مواجهة مثيرة شهدت قتالية كبيرة من كلا الفريقين من أجل تحقيق الفوز.
أعرب سيميوني عن سعادته بالروح القتالية التي أظهرها فريقه بعدما حول تأخره بهدفين إلى تعادل 4-4 في اللحظات الأخيرة للمباراة، موضحا في تصريحاته خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء أن فريقه "أظهر شخصية كبيرة وقدم مباراة قوية ولعب بنفس العقلية وبروح تنافسية هائلة.. أكثر ما يميز هذا الفريق بالنسبة لي هو الروح القتالية التي يتمتع بها اللاعبون، والتي تعد مصدر إلهام".
وأضاف: "برشلونة يتمتع بإمكانات استثنائية، لكننا نملك أيضا أسلحتنا الخاصة وأظهرنا للجميع قدراتنا.. كان الاحتفال بالهدف الرابع جنونيا، فقد بدا من الصعب تحويل نتيجة المباراة 4-2 لصالحنا، وكانت شجاعة اللاعبين مذهلة، إذ نجحوا في إدراك هدف التعادل وإبقاء النتيجة هكذا حتى مباراة الإياب في 2 أبريل".
لكن المدرب الأرجنتيني عبر في الوقت ذاته عن خيبة أمله وإحباطه بسبب استقبال دفاعه هدفين من ركلات ركنية، مشيرا إلا أن مثل تلك الأخطاء غير مقبولة، موضحا: "من المستحيل لفريق مثل برشلونة أن ينهي مباراة دون أن يسجل هدفا، لكن ما يزعجني هو عندما يسجلون هدفين من كرات ثابتة.. إنه أمر يتعلق بالنواحي الفردية والجماعية ويتعين علينا تصحيحه".
ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب على ملعب أتلتيكو مدريد يوم 2 أبريل المقبل، لكن الفريقين سيتعين عليهما أن يتواجها قبلها في الدوري الإسباني على الملعب ذاته يوم 16 مارس المقبل، ضمن منافسات الجولة 28 من المسابقة، التي يتنافسان فيها أيضا على الصدارة.