بحالة قياسية.. "الفار" يحرج التسلسل الآلي في البريميرليغ
أثبتت تقنية التسلل شبه الآلي عجزها في أول أسبوع تظهر فيه بملاعب كرة القدم الإنكليزية، بعدما فشلت في حسم إحدى الحالات الجدلية رغم استغراقها وقتا طويلا، لينتظر الجميع في النهاية الحسم من تقنية الفيديو المساعدة للحكم (فار).
جاء ذلك خلال مباراة بورنموث وضيفه ولفرهامبتون، في دور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، والتي انتهت بفوز الأول بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، بعدما تقدم الفائز بهدف في الدقيقة 30 قبل أن يتعادل الضيوف في الدقيقة 60.
رقم قياسي لفار البريميرليغ
سادت حالة من الارتباك خلال أول أسبوع يتم فيه تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي، بعدما تم اللجوء إليها لحسم مدى صحة هدف لبورنموث، قبل أن تتم مراجعة تقنية الفار والتي استمرت لـ8 دقائق لحسم اللعبة، وهو رقم قياسي في إنجلترا.
اعتقد بورنموث، أنه ضاعف تقدمه عندما سجل المدافع ميلوش كيركيز هدفا في الدقيقة 35، لكن لم يكن من الممكن استخدام تقنية التسلل الجديدة، لأن منطقة الجزاء كانت مزدحمة للغاية، ليضطر حكام تقنية الفيديو للاستعانة بالوسائل المعمول بها حاليا لرسم خطوط التسلل قبل إلغاء الهدف.
وقرر الحكم في النهاية أن مدافع بورنموث دين هويسن كان في موقف تسلل عندما لامست تسديدة كيركيز كتفه قبل أن تدخل الشباك، ليحسم الجدل بعد عملية تحقق معقدة للغاية، حيث كان على حكمي الفار أيضا أن يفحصا احتمالية وجود لمسات يد قبل إعلان التسلل.
وأعرب مشجعو الفريقين عن استيائهم من الانتظار الطويل، وهتفوا "هذا أمر محرج"، ليضطر الحكم سام باروت، الذي أعلن القرار في النهاية للجماهير عبر ميكروفون، أن يشرح للمدربين واللاعبين ما كان يحدث أثناء التأخير.