"اسألوا عني أفريقيا".. مورينيو يتبرأ من العنصرية
دافع مدرب فنربخشة التركي، الأسطورة البرتغالي جوزيه مورينيو، عن نفسه بعد اتهامه مؤخرا بـ "العنصرية" في مواجهة اتهامات تعرض لها من غريم ناديه التقليدي غلطة سراي، مستشهدا بعلاقته القوية باللاعبين الأفارقة على مدار السنوات الماضية.
واتهم غلطة سراي المدرب البالغ من العمر 62 عاما، بالإدلاء بتعليقات "عنصرية" بعد تعادل سلبي بين الفريقين الأسبوع الماضي، حين نُقل عنه قوله عقب نهاية المباراة إن الجالسين في مقاعد بدلاء الفريق المضيف كانوا "يقفزون مثل القردة".
وقال مورينيو مدرب بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد الأسبق في مقابلة مع شبكة سكاي سبورتس "لم يكونوا (غلطة سراي) أذكياء في الطريقة التي هاجموني بها لأنهم لا يعرفون الماضي الخاص بي".
وأضاف "لا يعرفون مدى ارتباطي بأفريقيا والشعوب الأفريقية واللاعبين القادمين منها والجمعيات الخيرية هناك أيضا".
واستطرد "لذا بدلا من أن تكون هذه الانتقادات موجهة لي، أعتقد أنها ارتدت إلى صدورهم".
وقال فنربخشة إن تعليقات مورينيو "أخرجت من سياقها" مضيفا أنه سيقاضي غلطة سراي ويطالبه بتعويض مالي بسبب "الاعتداء على الحقوق الشخصية للمدرب".
وأضاف مورينيو بقوله "يعرف الجميع شخصيتي والجانب السيء منها، لكن هذه ليست واحدة من صفاتي السيئة بل على العكس تماما".
وأتم "الأمر الأكثر أهمية هو أنني أعرف من أنا، والهجوم الذي اتهمني بالعنصرية كان خيارا سيئا".
وأوقف الاتحاد التركي لكرة القدم مورينيو 4 مباريات وفرض عليه غرامة مالية قدرها مليون و617 ألف ليرة تركية بسبب ما قال إنها "تصريحات مهينة ومسيئة للحكام الأتراك واتهامات بإحداث فوضى في كرة القدم المحلية".
وتم تقليص الإيقاف والغرامة في وقت لاحق إلى مباراتين و558500 ليرة تركية بعد قبول استئناف نادي فنربخشة.