"قاطعني 3 أشهر".. زميل ميسي يروى تفاصيل "ثورة البرغوث"
كشف نجم منتخب الأرجنتين لياندرو باريديس عن تفاصيل واقعة مثيرة حدثت بينه وبين مواطنه وأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي، دفعت الأخير لمقاطعته لمدة 3 أشهر دون التواصل والتحدث معه.
وتزامل ميسي وباريديس في المنتخب الأرجنتيني، ثم في باريس سان جيرمان الفرنسي.
ماذا حدث بين ميسي وباريديس؟
خلال فترته مع برشلونة الإسباني، أوقعت القرعة النادي الكتالوني أمام باريس سان جيرمان، في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا موسم 2020ـ2021.
وخلال مباراة الذهاب أنزل باريس سان جيرمان هزيمة قاسية ببرشلونة 4ـ1، سجل فيها نجم الفريق الباريسي السابق وريال مدريد حاليا كيليان مبابي ثلاثية (هاتريك)، فيما سجل ميسي هدف برشلونة الوحيد.
وخلال المباراة، حاول باريديس، تحفيز نجوم فريقه، بكلمات قوية، قبل أن يتمكن ميسي من سماعها، بسبب لعب المباراة خلف الأبواب المغلقة، إثر جائحة كورونا، وقتها.
وقال باريديس في حوار مع موقع "إنفوباي" إن ميسي اعتبر تلك الكلمات إساءة شخصية له ولفريقه، قبل أن يدير ظهره له، ويقاطعه لمدة 3 أشهر.
وأوضح باريس، الذي يلعب حاليا لروما الإيطالي: " لقد أمضينا نحو 3 أشهر بدون أن نتحدث إلى بعضنا البعض، كانت فترة صعبة بالنسبة لي".
وأضاف: "أرسلت له رسالة في اليوم التالي، ثم بعد 15 يوما، وقلت له: لم يكن الأمر موجهاً لك، لم أقصد إهانتك.. لكنه لم يرد. ظل 3 أشهر دون أن يجيبني".
يذكر أنه بعد هذه الواقعة بأشهر قليلة، انضم ميسي إلى باريديس في باريس سان جيرمان، وتوجا معا بالدوري، قبل أن يفوزا مع منتخب التانغو بكأس العالم 2022 في قطر.
وكان باريديس زعم في 2022 أن ميسي "أراد قتله" بسبب ذلك التعليق.