رحلة سرية لإنقاذ زواج غوارديولا

كشفت تقارير أن مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، برحلة سرية لمدة 3 أيام إلى مدينة برشلونة الإسبانية، من أجل إنقاذ زواجه الذي أصبح في مهب الريح خلال الفترة الأخيرة.

وكانت الأيام الأخيرة شهدت تقارير عن بدء المدرب الإسباني إجراءات الانفصال بشكل رسمي عن زوجته كريستينا سيرا، بعد زواج دام لنحو 30 عاما، عقب إقدام الزوجة على طلب الطلاق أواخر العام الماضي، والكشف عن الأمر في يناير الماضي .

وجاء طلب الزوجة في أعقاب إعلان غوارديولا تجديد عقده مع مانشستر سيتي لعامين جديدين، ليستمر معه حتى صيف 2027، وهو ما لم يعجب كريستينا التي كانت تشكو كثيرا من انشغاله بعمله وترغب في حصوله على بعض الراحة عقب نهاية عقده الأول في الصيف المقبل والقدوم للعيش معها في برشلونة.

صحيفة "الصن" البريطانية نقلت عن مصادرها أن غوارديولا لم يفقد الأمل في زواجه على الرغم من حدوث الانفصال بشكل فعلي في يناير، لذا سافر إلى إسبانيا، وأقام مع زوجته كريستينا في منزل العائلة لمدة 3 أيام.

وأوضحت الصحيفة أن المدرب صاحب الـ54 عامًا استقل طائرة خاصة من مانشستر لبرشلونة بعد ساعات فقط من فوز فريقه 3-1 على بليموث في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي، حيث كانت أمامه 7 أيام قبل مباراة نوتنغهام فورست بالدوري الإنكليزي الممتاز.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الزوجين: "أمضيا ثلاث ليالٍ معًا في برشلونة، وكلاهما يقيم في منزل العائلة.. ذهب بيب يوم الإثنين إلى طبيب الأسنان، وذهبت كريستينا إلى متجر الأزياء الخاص بها في وسط المدينة".

وأضافت أنهما "التقيا مرة أخرى في المتجر وقضيا ثلاث ساعات هناك قبل العودة إلى المنزل لقضاء المساء معا.. بعدها غادر بيب إلى مانشستر صباح الثلاثاء"، مشيرة إلى أن تلك الرحلة قد تكون بعثت الآمال في أن ينقذ غوارديولا زواجه من كريستينا.

يذكر أن مانشستر سيتي خسر مباراته أمام نوتنغهام التي أقيمت السبت في الجولة 28 من الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" ليعود إلى دائرة التعثر من جديد، ويصبح حلمه بالمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا مهددا.