11 مارس.. يوم نحس ليفربول الأوروبي
بات يوم 11 مارس بمثابة يوم نحس لفريق ليفربول الإنكليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما ودع فيه البطولة للمرة الثانية في غضون 5 سنوات، وبسيناريوهين متقاربين، وعلى ملعبه أنفيلد ووسط جماهيره.
وخسر ليفربول أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح (الثلاثاء)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت على ملعبه أنفيلد باالهزيمة 0-1، وهي النيجة ذاتها التي فاز بها ذهابا في ملعب منافسه.
الخسارة التي جاءت يوم 11 مارس باتت الثانية التي يتلقاها ليفربول في دوري أبطال أوروبا ويودع إثرها البطولة في غضون 5 سنوات، بعدما تلقى خسارة درامية مشابهة من أتلتيكو مدريد الإسباني في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات.
وخسر ليفربول من أتلتيكو مدريد 2-3 في إياب الدور ثمن النهائي لنسخة 2019-2020، في مباراة درامية، حيث خسر الذهاب حينها على ملعب الفريق الإسباني 0-1 وكان بحاجة للفوز بفارق هدفين إيابا من أجل التأهل، أو بفارق هدف لجر المباراة لأوقات إضافية.
وفي مباراة الإياب التي أقيمت يوم 11 مارس 2020، أنهى ليفربول الوقت الأصلي فائزا 1-0 بهدف للاعبه الهولندي السابق جيورجينو فينالدوم، لتمتد المباراة لأشواط إضافية، استهلها مهاجم الريدز السابق البرازيلي فيرمينو بهدف ثان لليفربول بعد 4 دقائق.
لكن رد أتلتيكو كان قاسيا، وبدأه ماركوس لورينتي بهدف أول بعد 3 دقائق فقط من هدف فيرمينو، ثم عاد اللاعب ذاته بهدف ثان في الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الثاني، لتصبح النتيجة 2-2، وهي التي لا تخدم ليفربول المتأخر ذهابا بهدف، قبل أن يسجل ألفارو موراتا الهدف الثالث للضيوف في الوقت بدل الضائع.
وودع ليفربول البطولة حينها بشكل مفاجئ بالخسارة بذلك السيناريو الدرامي 2-4 بمجموع المباراتين، وهو ما حدث في موقعة سان جيرمان التي خسرها بركلات الجزاء، ليضيع حلمه في استعادة اللقب الذي حققه للمرة السادسة والأخيرة حتى الآن في نسخة 2019.