هل ودع حلم الكرة الذهبية؟.. ليلة "كارثية" لصلاح في ويمبلي

تلقى النجم المصري محمد صلاح ضربة موجعة جديدة لحلمه في التتويج بالكرة الذهبية 2025، بعدما خسر رفقة فريقه ليفربول نهائي كأس الرابطة الإنكليزية 2ـ1 أمام نيوكاسل، الأحد، في ملعب ويمبلي.

وتعد هذه هي الصدمة الثانية لصلاح، بعد وداع فريقه دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليغ" من ثمن النهائي، بالخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح، الثلاثاء.

وبفقده لبطولتين في غضون 6 أيام، تبقت لليفربول ونجمه محمد صلاح بطولة واحدة، وهي الدوري الإنكليزي، والذي يتصدره بفارق مريح (12 نقطة) عن مطارده أرسنال.

بصم محمد صلاح على رقم "سلبي" غير مسبوق في مسيرته مع ليفربول، الذي انضم له في 2017 قادما من روما.

ووفقا لشبكة أوبتا للإحصاء، لم يحاول محمد صلاح أمام نيوكاسل التسديد أو خلق أي فرصة، وهي أول مرة تحدث معه منذ انضمامه إلى ليفربول، وذلك خلال مشاركته معه في 90 دقيقة أو أكثر.

ويبرهن هذا الرقم على الأداء المتواضع للفرعون المصري في نهائي ويمبلي.

وبفعل ذلك، حصل صلاح على تقييم متواضع (6.6) من موقع (سوفا سكور) الشهير.

بالمستوى الباهت الذي ظهر به في نهائي كأس الرابطة، أضاف محمد صلاح (32 عاما) ليلة مخيبة جديدة إلى لياليه في النهائيات الكبيرة.

ووفقا لإحصاءات، فإنه، وطوال 11 مباراة نهائية للنجم المصري مع ليفربول، لم يسجل سوى هدفين، وكانا من ركلتي جزاء.

وجرت هذه الإحصائية السخرية على النجم المصري، إذ انفجرت المواقع والمغردين على وسائل التواصل الاجتماعي في تداول أرقامه، ونعوا حظوظه في الكرة الذهبية هذا العام.

وجاءت خيبة نهائي الرابطة وقبلها وداع الأبطال، لتغطي سلبا على موسم غير مسبوق للنجم المصري.

وظل محمد يتوهج منذ انطلاق الموسم مع ليفربول، وحمله على أكتافه، حتى وضعه في صدارة الدوري الإنكليزي بفارق مريح، وعبر به إلى ثمن نهائي الأبطال بأفضل سيناريو.

وسجل محمد صلاح 32 هدفا في 43 مباراة مع ليفربول بجميع المسابقات هذا الموسم، وصنع 22 هدفا آخر.

ويتصدر النجم المصري ترتيب الهدافين في الدوري الإنكليزي الممتاز، برصيد 27 هدفا، وصنع 17 هدفا في 29 مباراة.

ورغم كل ذلك، لا يزال ناديه يتجاهل مسألة تجديد عقده، الذي ينتهي في يونيو المقبل، وهو أمر، يبدو، على الأرجح، قد أثر في معنويات النجم المصري.