بسبب ملعب.. فضيحة مفاجئة تضرب كأس العالم 2030

كشفت تقارير النقاب عن فضيحة شهدها ملف استضافة بطولة كأس العالم 2030، بسبب استبعاد أحد الملاعب المستضيفة للبطولة بإحدى المدن لصالح ملعب آخر بمدينة أخرى، دون أي معايير واضحة.

وكان الفيفا أكد في ديسمبر الماضي إسناد بطولة كأس العالم 2030 إلى الملف المشترك المقدم من إسبانيا والبرتغال والمغرب، وأعلن الاتحاد الاسباني تخصيص 11 ملعبا للبطولة، فيما ستعتمد البرتغال على 3 ملاعب والمغرب على 6.

اضطرت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، ماريا تاتو، لتقديم استقالتها إلى الاتحاد الإسباني الأربعاء) بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن والملاعب المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان وملعبها أنويتا، بحسب وسائل إعلام محلية.

وجاءت استقالة ماريا تاتو عقب تقرير نشرته صحيفة "إل موندو" كشفت فيه أن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 تم تغييره لصالح ملعب أنويتا في مدينة سان سيباستيان، على حساب ملعب بالايدوس في مدينة فيغو.

ووفقا لـ"فرانس برس"، فقد انتقد عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، على منصة "إكس" هذا الأسبوع العملية قائلا: "في 25 يونيو 2024 كانت مدينة بالايدوس من بين 11 موقعا (في إسبانيا)، لكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة"، مضيفا: "هذا أمر خطير للغاية، نطالبهم بأن يشرحوا لنا من قام بتغييرها، ولماذا، وتبعا لأي معايير".

وتأتي تلك الأزمة لتضاف إلى الأزمات العديدة التي واجهها الاتحاد الإسباني خلال الاعوام الأخيرة، والتي بدأت بتقديم رئيسه السابق لويس روبياليس استقالته في سبتمبر 2023 عقب فضيحة القبلة القسرية للاعبة جيني هيرموسو خلال كأس العالم للسيدات، عقب تتويج إسبانيا باللقب.

كما تم إيقاف خليفته بيدرو روشا لاتخاذه قرارات خارج نطاق اختصاصه بعد توليه منصب الرئيس المؤقت، قبل أن يخلفه رافائيل لوسان في ديسمبر 2024.