في سياق البحث عن سبب انفجار رافينيا وتهوره الزائد أخيرا، وللوهلة الأولى، قد يرجع البعض الأمر إلى الضغوط الإعلامية التي بدأت تحاصره.
ومنذ نهاية الدور ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا، وجد رافينيا نفسه ضمن المرشحين بقوة للفوز بالكرة الذهبية، إذ حل ثانيا بعد عثمان ديمبيلي في استطلاع رأى واسع لصحيفة ليكيب الفرنسية.
لكن، من يتتبع بشكل أعمق مسيرة اللاعب، قد يجد، على الأرجح، أثرا واضحا لتهوره، وعدم احترافيته، خصوصا في يتعلق بالتصريحات.
وفي أكتوبر الماضي، عندما سئل عن ملابسات سعي الفريق لبيعه في الصيف الماضي، قال في لقاء مع برنامج على يوتيوب: "علمت أن النادي كان بصدد بيعي.. شعرت وكأنني سلعة يفعلون ما يريدون معي، نحن بشر ولدينا مشاعر وعائلات وأطفال، في كثير من الأحيان نسمع شيئًا واحدًا ويؤثر علينا".
وختم: "أنا متهور على الرغم من أنني نضجت أكثر، وأحيانًا أفعل أشياء لا ينبغي لي أن أفعلها".
ويقال أيضا إن رافينيا دخل نهاية الموسم الماضي، في مشادة عنيفة مع شقيق المدرب تشافي هيرنانديز داخل النادي، رغم نفي الجميع في برشلونة للواقعة.
وفي يناير الماضي، وعندما كان رئيس برشلونة خوان لابورتا يسعى بشتى السبل لمعالجة ما لحق بسمعة النادي جراء تسجيل لاعبيه داني أولمو وباو فيكتور، تلقى طعنة غادرة من رافينيا.
ورد رافينيا على سؤال يتعلق بمدى خوفه من وضع أولمو، قائلا: "لا يمكنني أن أقول لك لست قلقا.. لأنني سأكون كاذبا حينها، وأنا لست الشخص الذي يحب الكذب، أو اختلاق القصص.. في الحقيقة، إذا كنت في فريق آخر، وشاهدت وضع باو وداني، كنت سأفكر في قرار القدوم إلى برشلونة. أعلم بوضع النادي قبل المجيء، ولست نادما على أي قرار اتخذته".
وأكدت وسائل إعلام وقتها، أن هذه التصريحات أثارت غضب لابورتا، الذي اصطادته الكاميرات وهو في محادثة ساخنة مع البرازيلي خلال وجود الفريق في السعودية لخوض السوبر الإسباني.