قبل أرسنال.. 7 هزائم تاريخية تكتب نهاية أنشيلوتي في ريال مدريد
بات مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع فريقه ريال مدريد الإسباني محفوفا بالمخاطر، في ظل الموسم المتخبط الذي يقدمه الفريق على كل الأصعدة، رغم حقيقة أنه لا يزال محتفظا بأمل التتويج بالثلاثية.
وتلقى ريال مدريد هزيمة ساحقة على أرض أرسنال الإنكليزي، الثلاثاء، في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، لتصبح أحلامه في مواصلة الدفاع عن لقب البطولة التي يعد البطل التاريخي لها بـ15 لقبا، في مهب الريح.
نقطة سوداء جديدة لأنشيلوتي في ريال مدريد
جاءت تلك الهزيمة أمام أرسنال لتضيف نقطة سوداء جديدة في مسيرة أنشيلوتي مع الفريق الملكي، بعد عدة هزائم تاريخية لحقت بريال مدريد هذا الموسم تحت قيادة المدرب الإيطالي تسببت في غضب جماهيره، وكسر عدة عقد للمنافسين أمامه، في الوقت الذي فشل فيه في كسر عقدة أرسنال.
وكان ريال مدريد واجه أرسنال من قبل مرتين فقط في البطولة القارية، انتهت أولاهما بفوز الإنكليز 1-0، فيما انتهت الثانية بالتعادل السلبي، وكانت جماهير الملكي تأمل في رد الصفعة للمدفعجية، لكنها فوجئت بفريقها يتلقى صفعة جديدة أكثر قسوة، قد تؤدي لتكرار الخروج أمامهم من دوري الأبطال.
هزائم تاريخية تكتب نهاية الإيطالي
شهد الموسم الحالي عدة هزائم مفاجئة للفريق الملكي تحت قيادة أنشيلوتي، تمكن من خلالها منافسوه من كسر عقد ظلت متأصلة لسنوات طويلة، أو إلحاق هزائم تاريخية به.
وبدأت تلك الهزائم بالخسارة من ليل الفرنسي 0-1 في الجولة الثانية من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، والتي كانت أول هزيمة للفريق الملكي يتلقاها من منافسه في أول لقاء بينهما.
وفي البطولة ذاتها، خسر ريال مدريد في ملعبه سانتياغو برنابيو أمام ميلان الإيطالي بنتيجة 1-3 في الجولة الثالثة للدور ذاته، وهي أول خسارة للملكي أمام الروسونيري منذ 16 عاما، وبالتحديد منذ سقط أمامه في ملعبه أيضا بنتيجة 2-3 في دور المجموعات بالبطولة عام 2009.
وفي الجولة الخامسة من البطولة القارية، خسر ريال مدريد على ملعب ليفربول 0-2، ليتلقى الهزيمة الأولى أمام منافسه الإنكليزي منذ 16 عاما أيضا، وبالتحديد منذ خسارته أمامه 0-4 في إياب ثمن نهائي نسخة 2008-2009 من البطولة.
صفعات مفاجئة في الدوري الإسباني
وبعيدا عن دوري أبطال أوروبا، لم يكن حال ريال أنشيلوتي مع الهزائم التاريخية أفضل على صعيد الدوري الإسباني، حيث تلقى الفريق عدة هزائم مفاجئة بعيدا عن السقطة الكبرى بالخسارة برباعية دون رد مع الرأفة من برشلونة في كلاسيكو الدور الأول.
وخسر ريال مدريد في ديسمبر الماضي أمام بلباو 1-2 للمرة الأولى منذ 9 سنوات، حيث كان آخر فوز للأخير على الملكي في مارس 2015 بهدف دون رد.
كما سقط الملكي في مارس الماضي أمام بيتيس بنتيجة 1-2، متلقيا الهزيمة الأولى منذ 6 سنوات أمام الفريق الباسكي، ومنذ الخسارة بنتيجة 0-2 في البرنابيو مايو 2019، في الجولة الأخيرة من الليغا.
وقبل أيام قليلة، وبالتحديد في 5 أبريل الحالي، خسر ريال مدريد في عقر داره أمام فالنسيا بنتيجة 1-2، وهي الخسارة الأولى للملكي في سانتياغو برنابيو أمام الخفافيش منذ 17 عاما، وبالتحديد منذ السقوط بنتيجة 2-3 في مارس 2008.
يذكر أن ريال مدريد خسر أيضا نهائي السوبر الإسباني أمام برشلونة بنتيجة 2-5، متلقيا هزيمة خماسية جديدة أمام الفريق الكتالوني للمرة الأولى منذ 7 سنوات، عندما خسر أمام في الدوري الإسباني في أكتوبر 2018 بنتيجة 1-5.