قبل مونديال الأندية.. هل ينهار "عواجيز" إنتر ميامي؟

سقط فريق إنتر ميامي في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه شيكاغو فاير، ليفشل في تحقيق فوزين على التوالي للمرة الأولى منذ 28 سبتمبر 2024، لتبدأ الشكوك حول مستقبل المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.

وتولى خافيير ماسكيرانو المهمة بعد رحيل مواطنه جيرارد "تاتا" مارتينو عن إنتر ميامي، ولم يسبق له تولي منصب المدير الفني لأي فريق قبل ذلك، في خطوة وصفها الكثيرون بـ "المخاطرة" من طرف إدارة النادي الأميركي.

من جانبه، وجه موقع sports illustrated الأميركي جرس إنذار لمسؤولي إنتر ميامي بشأن مستقبل الفريق، قبل نحو شهرين فقط من مشاركته المرتقبة والتاريخية في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

وأوضح التقرير أن "ماسكيرانو بعد أول شهرين له مع الفريق، ربما يدفع إدارة النادي في التفكير بشأن مدى اختياره المناسب له كمدرب للفريق".

وسلّط التقرير الضوء أيضا على "تقدم نجوم الفريق في السن" ومنهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاما) وزميله الأوروغواياني لويس سواريز (38 عاما) والثنائي الإسباني جوردي ألبا (36) وسيرجيو بوسكيتس (36).

وقال ماسكيرانو بعد التعادل مع شيكاغو فاير "كانت مباراة صعبة ضد خصم حقق بداية جيدة هذا الموسم، يجب ألا ننسى أننا لعبنا لقاء كل 3 أو 4 أيام خلال الشهرين الماضيين".

وأفاد التقرير بأن "الإرهاق يعد مبررا منطقيا بالنظر إلى عدد المباريات التي خاضها إنتر ميامي في جميع المسابقات، لكن ماسكيرانو يواجه صعوبة في التكيف مع كثرة المداورة بين اللاعبين".

وأضاف "هذا الوضع ترك نجومه المتقدمين في السن متعبين من كثرة المشاركة في المباريات، ولاعبيه الأصغر سنا بدون ثقة تكتيكية".

ويعتبر لويس سواريز اللاعب الوحيد في إنتر ميامي الذي بدأ كل المباريات هذا الموسم، بينما لعب ميسي 90 دقيقة في 6 من آخر 7 مباريات، وعانى الثنائي من تراجع واضح في المستوى على غير العادة.