إلى الدرجة الثالثة.. هبوط تاريخي لـ"نادي مبابي"
تلقى نجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي، صدمة جديدة بعد أيام من توديعه مع فريقه دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنكليزي، بالخسارة 1-5 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وفشل ريال مدريد في تحقيق الريمونتادا أمام أرسنال في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عقب الخسارة في الذهاب 0-3، ليخسر مجددا في ملعبه سانتياغو برنابيو 1-2، ويفقد لقب البطولة.
تمثلت ضربة مبابي الجديدة في هبوط نادي كان، الذي اشترى نجم ريال مدريد أسهم الأغلبية فيه العام الماضي، إلى دوري الدرجة الثالثة في فرنسا للمرة الأولى في تاريخه، بعد خسارته على أرضه أمام مارتيغ 0-3.
وودع كان دوري الدرجة الثانية وهبط للدرجة الأدنى لأول مرة منذ عام 1984، بأسوأ سجل دفاعي و5 انتصارات فقط، ليمثل ذلك الأمر وصمة عار كبيرة في تاريخ النادي المجيد، وهو ما أشعل ثورة المشجعين تجاه عائلة مبابي.
كانت عائلة مبابي تولت إدارة كان من خلال شركتها Interconnected Ventures، في سبتمبر الماضي، بعد الاستحواذ على حصة 80% من أسهمه، لكن منذ ذلك الحين تراجع مسار الفريق بشكل حاد.
ومع تراجع النتائج، ازدادت حدة جماهير كان، وأصبحت لافتات الاحتجاج مشهدا مألوفا في المباريات على أرضهم وخارجها، وعكست شعارات مثل "مبابي.. سان ماركو ليست لعبتك" و"قبل أن ترغب في التألق دوليًا احترم الشخصيات المحلية" استياء متزايدا تجاه ما يُنظر إليه على أنه انفصال وسوء إدارة من عائلة اللاعب.
وسيضطر مبابي بذلك إلى عمل إعادة بناء شاملة للنادي الذي كان يحلم باللعب بين صفوفه أثناء طفولته، وهو ما دفعه لشرائه عندما أصبح نجما كبيرا، على أمل إعادته من جديد للعب مع الكبار.
يذكر أن مبابي تعرض لإصابة بالتواء في الكاحل خلال مواجهة أرسنال الأخيرة قد تتسبب في غيابه عن كلاسيكو نهائي كأس الملك المقرر أمام برشلونة يوم 26 أبريل الحالي.