جاءت انطلاقة ريال مدريد في الموسم الحالي مُبشرة مع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، واستهل الفريق الملكي مشواره مُتوجا بلقب كأس السوبر الأوروبي بالفوز 2-0 على أتالانتا الإيطالي.
لكن "الملكي" تعثر بشكل غريب بعدها خاصة على مستوى دوري أبطال أوروبا، وكان على وشك الخروج المبكر من مرحلة الدوري بعد سلسلة من النتائج السلبية، قبل أن يتدارك الموقف ويتأهل بشق الأنفس إلى جولة خروج المغلوب.
بعدها نجح ريال مدريد في تخطي مانشستر سيتي الإنكليزي ثم جاره أتلتيكو مدريد، قبل أن يخسر بنتيجة إجمالية كبيرة 1-5 أمام أرسنال اللندني في دور الثمانية.
وفي الدوري المحلي، عانى الفريق أيضا من تباين النتائج وتذبذب المستويات، وبعد صراع ثلاثي على الصدارة تراجع بفارق 4 نقاط كاملة عن غريمه التاريخي برشلونة، الذي فاز عليه 3 مرات هذا الموسم، آخرها في نهائي كأس الملك 3-2.
وفي السوبر الإسباني، تكبّد "الميرينغي" خسارة قاسية 2-5 أمام برشلونة، وسقط في كلاسيكو الليغا أيضا برباعية دون رد على ملعب سانتياغو برنابيو بين جماهيره.
لكن "الملكي" ودّع عام 2024 بشكل جيد، عندما تُوج بلقب كأس القارات للأندية بفوز كبير 3-0 على باتشوكا المكسيكي، ليكتفي بثنائية حتى الآن هذا الموسم.
وبات رحيل أنشيلوتي عن بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي "مسألة وقت" بحسب توقعات الصحافة الإسبانية، نتيجة سوء النتائج وانهيار الفريق في أغلب المنافسات هذا الموسم، وعلى الأرجح سيخلفه مؤقتا المدرب سانتياغو سولاري في مونديال الأندية.