زيادة جديدة في منتخبات كأس العالم للسيدات

وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اقتراح بزيادة عدد منتخبات بطولة كأس العالم للسيدات بداية من النسخة بعد المقبلة، لتتكون من 48 منتخبا على غرار كأس العالم للرجال، التي تقام بهذا العدد للمرة الأولى في نسخة 2026، المقامة بأميركا وكندا والمكسيك.

وكانت نسخة 2023 من مونديال السيدات، والتي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا، شهدت زيادة عدد منتخبات البطولة إلى 32 للمرة الأولى، بعدما كانت تتكون من 24 منتخبا في نسخة 2019، وستقام النسخة المقبلة في 2027 بالعدد ذاته، قبل أن يتم تطبيق الزيادة الجديدة.

قال مجلس الفيفا إن منتخبات مونديال السيدات ستزيد إلى 48 منتخبا اعتبارا من نسخة 2031، لتصبح مكونة من 12 مجموعة، مما سيزيد العدد الإجمالي للمباريات من 64 إلى 104، على غرار كأس العالم للرجال 2026، لتزداد مدة البطولة بواقع أسبوع واحد.

وأوضح رئيس الفيفا، السويسري جياني إنفانتينو، في بيان: "لا يتعلق الأمر فقط بمشاركة 16 منتخبا إضافيا في كأس العالم للسيدات، بل يتعلق باتخاذ الخطوات التالية فيما يتعلق بالكرة النسائية بشكل عام".

وأضاف "المزيد من الاتحادات الأعضاء في الفيفا لديها الفرصة للاستفادة من البطولة لتطوير هياكل كرة القدم النسائية لديها من وجهة نظر شاملة".

وتستعد الولايات المتحدة الأميركية للفوز بشرف استضافة نسخة 2031 من مونديال السيدات، باعتبارها الدولة المرشحة الوحيدة لاستضافة البطولة، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها البلاد الحدث بعد أن استضافته سابقا خلال عامي 1999 و2003.

على الرغم من وجود مخاوف من أن تكون المباريات من طرف واحد بوجود 48 منتخبا، فإن إنفانتينو قال إن نسخة 2023 من كأس العالم للسيدات أظهرت أن المنتخبات المشاركة في البطولة تقلص الفارق مع النخبة.

وأوضح رئيس الفيفا: "مونديال 2023 كان النسخة الأولى التي فازت فيها منتخبات من جميع الاتحادات القارية بمباراة واحدة على الأقل، ووصلت منتخبات من 5 اتحادات قارية لمراحل خروج المغلوب، من بين العديد من الأرقام القياسية الأخرى التي وضعت معيارا جديدا للتنافسية العالمية".

وتابع "هذا القرار يضمن لنا الحفاظ على الزخم فيما يتعلق بتنمية كرة القدم النسائية على مستوى العالم".

بينما رحب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) بقرار توسيع كأس العالم للسيدات، مؤكدا أنه يدل على نمو الكرة النسائية، موضحا في بيان: "دعم اللاعبات يعتمد على عملية متكاملة لاتخاذ القرارات والتخطيط التعاوني الذي يحترم جميع أصحاب المصلحة".

وأضاف: "من الأهمية البالغة أن يتماشي تطوير المسابقات النسائية على مستوى العالم جنبا إلى جنب مع تحسين ظروف العمل وتطوير اللاعبات، بالإضافة إلى تطوير (الكرة النسائية) من أسفل الهرم".