ميلان يختبر الريمونتادا في بروفة نهائي كأس إيطاليا
اختبر ميلان سلاح الريمونتادا أمام بولونيا، قبل 5 أيام من مواجهتهما المرتقبة في نهائي كأس إيطاليا، بحثا عن إنقاذ موسمه وحجز مقعد في النسخة المقبلة من بطولة الدوري الأوروبي.
وكان ميلان اكتفى خلال الموسم الحالي بالتتويج بالسوبر الإيطالي بعد الفوز على غريميه يوفنتوس وإنتر ميلان في قبل النهائي والنهائي، بينما ودع دوري أبطال أوروبا، وتراجع ترتيبه في الدوري إلى المركز الثامن الذي لن يؤهل في أغلب الأحوال لأي بطولة أوروبية.
قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا خلال المواجهة التي جمعتهما في الجولة 36 من الدوري الإيطالي (الجمعة)، وحول تخلفه 0-1 إلى فوز 3-1 بفضل ثنائية البديل المكسيكي سانيتاغو خيمينيز.
ودخل ميلان اللقاء باحثا عن الثأر من بولونيا الذي فاز عليه ذهابا 2-1 في الدوري، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء، أمام فريق طموح يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاما.
ووجد فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو نفسه متخلفا في بداية الشوط الثاني ومهددا بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا لأول مرة في تاريخ مواجهاتهما، لكنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققا انتصاره السابع عشر هذا الموسم.
وبدأ ميلان الريمونتادا في الدقيقة 73 عن طريق البديل سانتياغو خيمينيز الذي أدرك التعادل، وأضاف هدفا ثانيا بعد دقيقتين فقط، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، قبل أن يضيف الأميركي كريستيان بوليسيتش هدف التقدم الفعلي في الدقيقة 79.
وكان بولونيا قريبا من إدراكا لتعادل لولا تألق الحارس مايك مانيان في وجه محاولة نيكولو كامبياغي (90)، قبل أن يوجه له خيمينيز الضربة القاضية بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 90+2
ورفع الفوز رصيد ميلان إلى 60 نقطة في المركز الثامن مؤقتا بجدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين من ختام الموسم، متخلفا بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس الثالث وخصمه المقبل روما الرابع ولاتسيو الخامس الذي يستقبل "السيدة العجوز" في مواجهة مصيرية في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا.