بعد ثورة "الملياردير".. نجم نوتنغهام في غيبوبة اصطناعية
كشفت تقارير أن مهاجم نوتنغهام فورست الإنكليزي وهدافه، النيجيري المخضرم تايو أونيي، أدخل في غيبوبة اصطناعية، من أجل مساعدته على التعافي، بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة في البطن.
وكان الدولي النيجيري صاحب الـ27 عاما نُقل إلى المستشفى (الإثنين) لإجراء العملية، بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال تعادل فريقه مع ليستر سيتي 2-2 (الأحد) في ختام الجولة 36 من الدوري الإنكليزي الممتاز (بريميرليغ).
اصطدم اللاعب بالقائم بقوة أثناء محاولته متابعة كرة لزميله السويدي أنتوني إيلانغا بضغط من لاعب ليستر، الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي، في الدقيقة 88 من المباراة، وتلقى لاحقا علاجا لدقائق عدة على أرض الملعب قبل أن يُسمح له بالعودة إلى اللعب.
وعلى الرغم من ظهوره بوضوح في حالة من عدم الراحة، واصل أونيي اللعب لأن نوتنغهام استنفد جميع تبديلاته، فيما كان الفريق يسعى لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، واكتشف الطاقم الطبي بالنادي مدى خطورة إصابته الإثنين ليُنقل فورا للمستشفى لإجراء العملية.
وبدا أن مالك النادي، الملياردير اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس، دخل في مشادة مع مدرب الفريق، البرتغالي نونو سانتو، على أرض الملعب بعد نهاية المباراة، بسبب الإبقاء على اللاعب في الملعب بعد إصابته رغم ظهوره يعاني من شدة الألم.
لا توجد مؤشرات على أن حالة أونيي تشكل خطرا على حياته، حيث تُفهم الغيبوبة الاصطناعية بأنها إجراء طبي يهدف إلى الحد من حركة اللاعب وتنظيم معدل ضربات قلبه.
وكان نوتنغهام رد في بيان مطوّل على الانتقادات التي وجهت لمالكه قائلا: "كان رد فعله نابعا من اهتمام عميق وإحساس بالمسؤولية واستثمار عاطفي تجاه أحد أبناء النادي.. رأى لاعبنا يعاني بوضوح من الألم ويكافح من أجل الاستمرار، فأصبح من الصعب عليه البقاء على الهامش دون تدخل".
وأضاف: "غضبه العميق جاء بسبب رؤية لاعبنا يتألم بشدة، وهو شيء لا يمكن لأي شخص يهتم بصدق أن يتجاهله، مما دفعه إلى النزول إلى أرض الملعب.. كان تصرفا فطريا، إنسانيا، ويعكس مدى ارتباطه العميق بهذا الفريق وأفراده، وسيفعل الشيء ذاته مجددا إن حدث أمر مشابه".