أثبت وصول مانشستر يونايتد وتوتنهام إلى نهائي الدوري الأوروبي مدى قوة مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز وفرقه، لا سيما أنهما يعتبران بالأرقام أسوأ فريقين في جدول ترتيب البريميرليغ.
ويحتل توتنهام المركز الـ17 في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، أي أول المراكز الناجية من الهبوط، برصيد 38 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد صاحب المركز الـ16، وتلقى الفريق 21 هزيمة خلال 37 مباراة حتى الآن.
بينما على الصعيد الأوروبي خاض توتنهام 15 مباراة، لم يتلق خلالها سوى هزيمتين فقط، مقابل 3 تعادلات و10 انتصارات، في مقابل هزيمة واحدة لمانشستر يونايتد و5 تعادلات و9 انتصارات.
من جانب آخر، وصل تشيلسي إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بعدما فاز بـ11 من 12 مباراة خاضها في البطولة، وتلقى هزيمة واحدة فقط جاءت على أرضه وبشكل مفاجئ.
وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، فرض ليفربول هيمنته على مرحلة الدوري وتأهل مبكرا بالفوز في أول 7 مباريات متتالية من 8 في هذا الدور، بينما خسر الأخيرة بعد ضمان التأهل، قبل أن يخرج من ثمن النهائي بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان الفرنسي الذي وصل للنهائي.
وأطاح سان جيرمان الذي يعد أحد أقوى فرق القارة حاليا بأستون فيلا الإنكليزي من ربع النهائي، قبل أن يطيح بمواطنه أرسنال من نصف النهائي، لكن ذلك لم يمنع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من زيادة عدد مقاعد الفرق الإنكليزية في البطولة إلى 5 مقاعد عطفا على نتائجها القوية.
وكانت قوة الدوري الإنكليزي انعكست على مستوى بطولات إنكلترا المحلية أيضا خلال الموسم الحالي، والتي شهدت تتويج 4 أبطال مختلفين، بداية من فوز مانشستر سيتي بالدرع الخيرية، ثم نيوكاسل يونايتد بكأس الرابطة، كأول بطولة له منذ 70 عاما على حساب ليفربول.
واستعاد ليفربول لقب الدوري الإنكليزي بعد غياب 5 سنوات، بحسم اللقب قبل النهاية بـ4 مراحل، بينما توج كريستال بالاس بأول لقب كبير في تاريخه الممتد لنحو 120 عاما، بالفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي على حساب مانشستر سيتي ملك البريميرليغ في آخر 4 مواسم قبل الموسم الحالي.