نيمار يفاجئ أنشيلوتي قبل أول مباراة مع البرازيل
عاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الملاعب بعد غياب 5 أسابيع كاملة بسبب الإصابة، لكنه فشل في أن يجنب فريقه سانتوس الخروج من الدور الثالث لبطولة كأس البرازيل على يد فريق من الدرجة الثانية في مفاجأة مدوية.
وتأتي عودة النجم الأسبق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي والهلال السعودي، قبل أيام معدودة من إعلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي تشكيلته الأولى كمدرب لمنتخب البرازيل.
ودخل ابن الـ33 عاما اللقاء ضد ريغاتاس في الدقيقة 66 ومنح الحيوية لفريقه، لكن من دون أن يمكنه من الوصول إلى الشباك، لينتهي إياب الدور الثالث من دون أهداف، بعدما تعادلا ذهابا على أرض سانتوس 1-1، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق الدرجة الثانية.
وسجل نيمار ركلته الترجيحية لكن ذلك لم يكن كافيا في أول ظهور له على الملعب منذ 16 أبريل والإصابة التي تعرض لها في فخذه خلال مباراة في الدوري المحلي ضد أتلتيكو مينيرو.
وقال نيمار بعد اللقاء: "أعلم أن الوضع (بالنسبة للفريق) مختلف في الملعب حين أكون متواجدا، أعلم أني قادر على مساعدة زملائي في الفريق".
وتعرض نيمار قبلها لإصابة في فخذه اليسرى في 2 مارس الماضي خلال مباراة ربع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براغانتينو، أبعدته عن نصف النهائي وتشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين.
وعاد نيمار إلى فريق بداياته الكروية في فبراير وشارك معه في 9 مباريات فقط خلال 3 أشهر، مسجلا 3 أهداف مع 3 تمريرات حاسمة.
وهناك احتمال لأن يستدعى الهداف التاريخي لبلاده (79 هدفا) يوم الإثنين من قبل أنشيلوتي الذي سيعلن تشكيلته الأولى كمدرب لأبطال العالم 5 مرات من أجل مباراتي الإكوادور وباراغواي في 5 و10 يونيو ضمن تصفيات مونديال 2026.
وبعد 14 جولة من بداية تصفيات أميركا الجنوبية، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حاليا) الملحق الدولي.