في إنكلترا.. عاد ليفربول إلى عرش الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" بعد غياب 4 مواسم، وتوج بلقبه الـ20 في المسابقة بشكل عام، والثاني في حقبة البريميرليغ، ليستعيد عرشه كأكثر المتوجين باللقب في كل المناسبات بالتساوي مع مانشستر يونايتد.
وجاء تتويج ليفربول بسبب الهزة التي ضربت مانشستر سيتي، بطل إنكلترا الأول في آخر 4 مواسم، والذي تلقى عدة ضربات متتالية على صعيد النتائج بفعل الغيابات الكثيرة نتيجة الإصابات المتلاحقة، مما أدى لفقدان وزنه وابتعاده عن المنافسة.
كما أن شراسة المنافسة في المسابقة أدت لصعوبة تحقيق الانتصارات بالنسبة لفرق القمة بشكل عام مثل مانشستر سيتي وأرسنال وغيرهما، بل وليفربول ذاته، لولا تركيزه الشديد في بداية الموسم واعتماد مدربه الهولندي أرني سلوت على المداورة ليجنب لاعبيه خطر الإصابة والغياب.
بينما تغير أبطال مسابقات الكأس الثلاث الأخرى، بداية من الدرع الخيرية الذي توج به مانشستر سيتي على حساب جاره يونايتد، ليحقق اللقب الذي خسره في العام السابق بالطريقة ذاتها أمام أرسنال.
بينما توج نيوكاسل يونايتد بأول لقب منذ 70 عاما، عندما حصد لقب كأس رابطة المحترفين الإنكليزية على حساب حامل اللقب والبطل التاريخي للمسابقة ليفربول.
وكتب كريستال بالاس اسمه في سجل الأبطال بإنكلترا، لأول مرة على مدار تاريخه الممتد لنحو 120 عاما على الصعيد الاحترافي، وتوج بأول لقب كبير في مسيرته بحصد لقب كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب مانشستر سيتي، لينتزع اللقب من مانشستر يونايتد الذي كان البطل الأخير في 2024.